332 - وسألتُه عن محمَّدِ بنِ الحسنِ الواسطيِّ (1) ؟
فقال: لا بأسَ به.
333 - وسألتُه عن أبي بكرٍ الشافعيِّ (2) ؟
فقال: هو الثقةُ المأمونُ الذي لم يَتغيَّرْ بحالٍ.
[332] نقل ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (3/542) قول الدارقطني.
(1) هو: محمد بن الحسن بن عمران، أبو الحسن، المُزَنيُّ الواسطي، توفي سنة سبع وثمانين ومئتين.
ترجمته في: "التاريخ الكبير" (1/67) ، و"الجرح والتعديل" (7/226) ، و"تهذيب الكمال" (25/71 الترجمة 5151) ، و"سير أعلام النبلاء" (9/302- 303) .
[333] نقل الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (16/42) ، وفي "تذكرة الحفاظ" (3/880- 881) عن الدارقطني أنَّه قال: «أخبرنا أبو بكر الثقة المأمون الذي لم يُغمَز بحال» .
وقال الدارقطني في "سؤالات السهمي" (ص276 رقم 403) : «أبو بكر: جَبُّليٌّ ثقة مأمون، ما كان في ذلك الزمان أوثق منه، ما رأيت له إلا أصولاً صحيحة متقنة قد ضبط سماعه فيها أحسن الضبط» .
وقوله: جَبُّلي: نسبة إلى جَبُّل؛ بلدة صغيرة على دجلة بين النعمانية وواسط.
وينظر "معجم البلدان" (2/103) .
وقد نقل الذهبي هذا النص عن السهمي مختصرًا، ووقع فيه: «جبل ثقة» .
(2) هو: محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه، البغدادي، البزاز، ولد سنة ستين ومئتين، وتوفي سنة أربع وخمسين وثلاث مئة.
ترجمته في: "تاريخ بغداد" (5/456) ، و"سير أعلام النبلاء" (16/39-44) ، و"تذكرة الحفاظ" (3/880- 881) .