37 - وسألتُه عن أبي بكر الشَّطَويِّ أحمدَ بنِ محمَّدٍ (1) ؟
فقال: لا بأسَ به.
38 - وسألتُه عن أحمدَ بنِ عبدِالجبَّارِ العُطارِديِّ (2) ؟
فقال: اختلفوا فيه.
[37] في "سؤالات السهمي للدارقطني" (ص141 رقم131) ما نصه: «وسألت أبا الحسن الدارقطني عن أبي بكر أحمد بن محمد بن هلال الشطوي البغدادي؟ فقال: ثقة» .
ومن طريق السهمي أخرجه الخطيب في "تاريخه" (5/115) . ويقال له أيضًا: محمد بن أحمد بن هلال، ونقل توثيقه الخطيب أيضًا عن الحسن بن أبي طالب عن الدارقطني. انظر "تاريخ بغداد" (1/371-372) .
(1) هو: أحمد بن محمد بن هلال، وقيل: محمد بن أحمد بن هلال، كما تقدم، توفي سنة ثمان وثلاث مئة. ترجمته في: "تاريخ بغداد" (1/371) و (5/115) ، و"الأنساب" (3/128) ، والذهبي في "تاريخ الإسلام" (ص 228 حوادث ووفيات سنة 308) .
[38] في "سؤالات الحاكم للدارقطني" (ص86 رقم5) قال الدارقطني: «أبو عَمرو [كذا في المطبوع، والصوب: عمر] أحمد بن عبد الجبار بن محمد بن العلاء بن العباس ابن عمير بن عطارد بن حاجب بن زرارة التميمي، واختلف فيه شيوخُنا، ولم يكن من أصحاب الحديث، وكان سماعه في كتب أبيه عبد الجبار بن محمد، وأبوه ثقة» . وقال السهمي في "سؤالاته للدارقطني" (ص 157 رقم163) : «وسألت الدارقطني عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي؟ فقال: لا بأس به، وأثنى عليه أبو كريب» .
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (4/264) من طريق السهمي، وزاد فيه: «وسئل [يعني: أبا كريب] عن مغازي يونس بن بكير؟ فقال: مُرُّوا إلى غلام بالكِناس يقال له: العطاردي سمع معنا مع أبيه، فجئنا إليه فقال: لا أدري أين هو، ثم وجده في برج الحمام فحدث به» .
(2) هو: أبو عمر، العطاردي، التميمي، الكوفي، ولد سنة سبع وسبعين ومئة، وتوفي بالكوفة سنة اثنتين وسبعين ومئتين. ترجمته في: "الجرح والتعديل" (2/62) ، و"تاريخ بغداد" (4/262-265) ، و"تهذيب الكمال" (1/378 الترجمة 65) ، و"سير أعلام النبلاء" (13/55- 59) ، و"ميزان الاعتدال" (1/112-113) .