responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلخيص كتاب الموضوعات المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 142
وَمِمَّا وضع فِي فضل الْحسن وَالْحُسَيْن وأمهما عَلَيْهِم السَّلَام

307 - الطَّبَرَانِيّ وَغَيره، ثَنَا ابْن رشدين، ثَنَا حميد بن عَليّ البَجلِيّ، ثَنَا ابْن لَهِيعَة، عَن أبي عشانة، عَن عقبَة بن عَامر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لما اسْتَقر أهل الْجنَّة فِي الْجنَّة، قَالَت الْجنَّة: يَا رب، أَلَيْسَ وَعَدتنِي أَن تزيني بركنين من أركانك؟ قَالَ: ألم أزينك بالْحسنِ وَالْحُسَيْن؟ ! فماست الْجنَّة كَمَا تميس الْعَرُوس ". هَذَا كذب؛ فَأَحْمَد بن مُحَمَّد بن رشدين: قَالَ ابْن عدي: كذبوه. وَحميد واهٍ.
308 - مُحَمَّد بن عقبَة بن هرم - أحد الضُّعَفَاء - ثَنَا أَبُو مخنف، عَن الْكَلْبِيّ، عَن أبي صَالح، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " لما خلق الله الْجنَّة، قَالَ: أما ترْضينَ أَن زينت ركنين مِنْك بالْحسنِ وَالْحُسَيْن؟ فماست الْجنَّة برأسها موس الْعَرُوس لَيْلَة عرسها، واهتزت، قَالَ الله لَهَا: لم فعلت ذَا؟ قَالَت: شوقا مني إِلَيْهِمَا ". أَبُو مخنف وَشَيْخه ساقطان.
309 - الْحسن بن صابر الْكسَائي - وَهُوَ تَالِف - عَن وَكِيع، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة، مَرْفُوعا: " لما خلق الله الفردوس، قَالَت: يَا رب، زيني. فَأوحى الله إِلَيْهَا: قد زينتك بالْحسنِ وَالْحُسَيْن ". رَوَاهُ أَبُو حبَان فِي " كتاب الضُّعَفَاء ".
310 - أَبُو بكر النقاش الْكذَّاب، فِيمَا رَوَاهُ عَنهُ الحمامي - ثَنَا يحيى بن مُحَمَّد، ثَنَا إِدْرِيس بن عِيسَى، ثَنَا زيد بن الْحباب، ثَنَا سُفْيَان، عَن قَابُوس بن أبي ظبْيَان، عَن أَبِيه، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: " كنت عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى فَخذه الْأَيْمن إِبْرَاهِيم ابْنه، وعَلى الْأَيْسَر الْحُسَيْن، إِذْ هَبَط جِبْرِيل بِالْوَحْي، فلنا سري عَنهُ، قَالَ: أَتَانِي جِبْرِيل من

اسم الکتاب : تلخيص كتاب الموضوعات المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست