responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقة على العلل لابن أبي حاتم المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 260
الْحَدِيثِ، وَقَالَ النِّسَائِيُّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ عَنْ شُيُوخِهِ بِالأَسَانِيدِ الَّتِي يَرْوِيهَا غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
وَقَالَ فِي تَرْجَمَةِ مُغِيرَةَ بْنِ سِقْلابٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الرَّاسِبِيُّ، ثَنَا أَبُو مَيْسَرَةَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْسَرَةَ، أَبْنَا مُغِيرَةُ بْنُ سِقْلابٍ، عَنْ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلا قَدْ تَوَضَّأَ وَتَرَكَ مَوْضِعًا لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءُ، قَالَ: «أَحْسِنْ وُضُوءَكَ» .
فَفَعَلَ.
ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، وَقَالَ: لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْوَازِعِ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ مُغِيرَةَ هَذَا.
وَقَالَ: مُغِيرَةُ بْنُ سِقْلابٍ الْحَرَّانِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، يُكَنَّى أَبَا بِشْرٍ، سَمِعْتُ أَبَا عَرُوبَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرِ بْنَ نُفَيْلٍ يَقُولُ - وَذَكَرَ الْمُغِيرَةَ بْنَ سِقْلابٍ - فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ مُؤْتَمِنًا عَلَى حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: وَلِمُغِيرَةَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ أَيْضًا: مُصْعَبُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو خَيْثَمَةَ الْمَكْفُوفُ الْمِصِّيصِيُّ يُحَدِّثُ عَنِ الثِّقَاتِ بِالْمَنَاكِيرِ، وَيُصَحِّفُ عَلَيْهِمْ.
ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ أَحَادِيثَ وَقَالَ: وَالضَّعْفُ عَلَى حَدِيثِهِ بَيِّنٌ.

اسم الکتاب : تعليقة على العلل لابن أبي حاتم المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست