responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقة على العلل لابن أبي حاتم المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 235
وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْوُضُوءِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ.
وَقَالَ ابْنُ مَاجَهْ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النُّعْمَانِ وَهُوَ: ابْنُ سَرْجٍ، عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ الْجُهَنِيَّةِ، قَالَتْ: رُبَّمَا اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْوُضُوءِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ.
ذَكَرَ صَاحِبَا «الأَطْرَافِ» - أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرٍ وَشَيْخُنَا أَبُو الْحَجَّاجِ بَعْدَ ذِكْرِ رِوَايَةِ ابْنِ مَاجَهْ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى يَقُولُ: أُمُّ صُبَيَّةَ هِيَ خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ.
فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لأَبِي زُرْعَةَ فَقَالَ: صَدَقَ.
وَذَكَرَ أَبُو الْقَاسِمِ أَنَّ أَبَا دَاوُدَ قَالَ فِي رِوَايَتِهِ: (عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ) ، وَهُوَ وَهْمٌ، وَالَّذِي فِي الأُصُولِ: (عَنِ ابْنِ خَرَّبُوذَ) فَقَطْ، وَهُوَ سَالِمُ بْنُ سَرْجٍ أَبُو النُّعْمَانِ - وَيُقَالُ: سَالِمُ بْنُ النُّعْمَانِ - الْمَدَنِيُّ، مَوْلَى أُمِّ صُبَيَّةَ الْجُهَنِيَّةِ، وَهُوَ أَخُو نَافِعِ بْنِ سَرْجٍ، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: سَالِمُ بْنُ النُّعْمَانِ ثِقَةٌ، شَيْخٌ مَشْهُورٌ.
وَذَكَرَهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِ «الثِّقَاتِ» ، وَقَالَ الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ: مَنْ قَالَ: (ابْنُ سَرْجٍ) عَرَّبَهُ، وَمَنْ قَالَ: (ابْنُ خَرَّبُوذَ) أَرَادَ بِهِ الإِكَافَ بِالْفَارِسِيَّةِ.
رَوَى أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ وَالْبُخَارِيُّ فِي «الأَدَبِ» لِسَالِمِ بْنِ سَرْجٍ هَذَا الْحَدِيثَ الْوَاحِدَ.

اسم الکتاب : تعليقة على العلل لابن أبي حاتم المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست