responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقة على العلل لابن أبي حاتم المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 226
عَنْ سَلْمَانَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمْسَحُ عَلَى الْعِمَامَةِ وَالْخُفَّيْنِ.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ: هُوَ الْبَاهِلِيُّ أَبُو الزُّبَيْرِ، وَيُقَالُ: أَبُو مَعْبَدٍ الْبَصْرِيُّ، رَوَى عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ وَغَيْرِهِمَا، وَرَوَى عَنْهُ زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ الأَهْوَازِيُّ وَعَمَّارُ بْنُ طَالُوتَ وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَجْهُولٌ، لا يُعْرَفُ.
وَذَكَرَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي «الْكَامِلِ» وَرَوَى لَهُ حَدِيثَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ هَذَا لَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ الْيَسِيرَ.
وَرَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي «الشَّمَائِلِ» وَابْنُ مَاجَهْ حَدِيثًا وَاحِدًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ الأَكَابِرِ عَنِ الأَصَاغِرِ، فَإِنَّ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيَّ أَكْبَرُ مِنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ، وَكَذَلِكَ سَعِيدَ بْنَ أَبِي عَرُوبَةَ أَكْبَرُ مِنْهُ أَيْضًا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، وَأَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، وَذَكَرَ آخَرَ، قَالُوا: ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ سَلْمَانَ، فَرَأَى رَجُلا قَدْ أَحْدَثَ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَنْزِعَ خُفَّيْهِ لِلْوُضُوءِ، فَقَالَ سَلْمَانُ: امْسَحْ عَلَيْهِمَا وَعَلَى عَمَامَتِكَ.
وَقَالَ سَلْمَانُ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى خِمَارِهِ وَخُفَّيْهِ.

اسم الکتاب : تعليقة على العلل لابن أبي حاتم المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست