responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقة على العلل لابن أبي حاتم المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 168
بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ: الأَسْلَعُ، قَالَ: كُنْتُ أَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ بِآيَةِ الصَّعِيدِ فَأَرَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ الْمَسْحُ لِلتَّيَمُّمِ، فَضَرَبْتُ بِيَدَيَّ الأَرْضَ ضَرْبَةً وَاحِدَةً، فَمَسَحْتُ بِهِمَا وَجْهِي، ثُمَّ ضَرَبْتُ بِهِمَا الأَرْضَ، فَمَسَحْتُ يَدَيَّ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ.
الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ: ضَعِيفٌ، إِلا أَنَّهُ غَيْرُ مُنْفَرِدٍ.
وَقَدْ رَوَيْنَا هَذَا الْقَوْلَ عَنِ التَّابِعِينَ: عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَالشَّعْبِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ.
انْتَهَى مَا ذَكَرَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي هَذَا الْبَابِ.
وَفِي تَصْلِيحِهِ لِحَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْعَبْدِيِّ وَغَيْرِهِ مِنَ الأَحَادِيثِ الَّتِي أَنْكَرَهَا الأَئِمَّةُ فِي هَذَا الْبَابِ نَظَرٌ مِنْ وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ.
وَحَدِيثُ أَبِي جُهَيْمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ ذِكْرُ الذِّرَاعَيْنِ فِيهِ غَيْرُ صَحِيحٍ، وَإِنَّمَا لَفْظُهُ الصَّحِيحُ: (فَمَسَحَ بِوَجْهِهِ وَيَدَيْهِ) .
كَذَلِكَ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي «صَحِيحِهِ» عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ عَنِ اللَّيْثِ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ تَعْلِيقًا عَنِ اللَّيْثِ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي «سُنَنِهِ» عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَالنَّسَائِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الإِسْمَاعِيليُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، عَنِ

اسم الکتاب : تعليقة على العلل لابن أبي حاتم المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست