responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقة على العلل لابن أبي حاتم المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 142
وَقَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا وُهَيْبٌ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَالِبٍ يُحَدِّثُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَبَاحَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حُوَيْطِبٍ، يَقُولُ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أَنَّهَا سَمِعَتْ أَبَاهَا يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا صَلاةَ لِمَنْ لا وُضُوءَ لَهُ، وَلا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ، وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِي، وَلا يُؤْمِنُ بِي مَنْ لا يُحِبُّ الأَنْصَارَ» .
كَذَلِكَ رَوَاهُ عَفَّانُ: (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ سَمِعَ أَبَا غَالِبٍ) وَهُوَ غَلَطٌ، وَالصَّوَابُ: (سَمِعَ أَبَا ثِفَالٍ) وَهُوَ الْمُرِّيُّ الشَّاعِرُ، وَاسْمُهُ ثُمَامَةُ بْنُ وَائِلِ بْنِ حُصَيْنِ بْنِ حُمَامٍ، قَالَ الْبُخَارِيُّ: فِي حَدِيثِهِ نَظَرٌ.
وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: مَنْ أَبُو ثِفَالٍ؟ .
وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: أَبُو بَكْرِ بْنُ حُوَيْطِبٍ، يُقَالُ: اسْمُهُ رَبَاحٌ، وَيُقَالُ: اسْمُهُ كُنْيَتُهُ، رَوَى عَنْ جَدَّتِهِ يُقَالُ: حَدِيثُهُ مُرْسَلٌ.
وَقَدْ سُئِلَ الدَّارَاقُطْنِيُّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ الأَسْلَمِيُّ، عَنْ أَبِي ثِفَالٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ: فَقَالَ وُهَيْبٌ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، وَابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ أَبِي ثِفَالٍ، عَنْ رَبَاحٍ، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. . . وَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ، وَقَالَ: وَالصَّحِيحُ قَوْلُ وُهَيْبٍ،

اسم الکتاب : تعليقة على العلل لابن أبي حاتم المؤلف : ابن عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست