responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 145
بَابُ الإِدَامِ كَاللَّحْمِ وَالْهَرِيسَةِ وَالْمِلْحِ وَاللَّبن والدهن والخل.

فِي الْمُخْتَصر «سَيِّدُ طَعَامِ أَهْلِ الْجَنَّةِ اللَّحْمُ» ضَعِيف.

وَفِي الْمَقَاصِد «سَيِّدُ طَعَامِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّحْم» فِيهِ سُلَيْمَان ضَعِيف وَله شَوَاهِد مِنْهَا عَن عَليّ رَفعه «سيد طَعَام الدُّنْيَا اللَّحْم ثمَّ الْأرز» وَأدْخلهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات قَالَ شَيخنَا لم يتَبَيَّن لي الحكم بِوَضْع هَذَا الْمَتْن وَقَالَ الشَّافِعِي أَن أكل اللَّحْم يزِيد فِي الْعقل.

وَفِي الْوَجِيز «سَيِّدُ طَعَامِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَأَهْلِ الْجنَّة اللَّحْم» عَن أبي الدَّرْدَاء وَرَبِيعَة بن كَعْب بَينهمَا رَاوِيا الْكَذِب قلت حَدِيث أبي الدَّرْدَاء عِنْد ابْن مَاجَه وَورد عَن أنس وَبُرَيْدَة.

وَفِي اللآلئ «سَيِّدُ طَعَامِ أَهْلِ الْجَنَّةِ اللَّحْمُ» لَا يَصح فِيهِ سُلَيْمَان يروي عَن مسلمة أَشْيَاء مَوْضُوعَة قلت سُلَيْمَان روى لَهُ ابْن مَاجَه قَالَ ابْن حجر لم يتَبَيَّن لي الحكم بِوَضْعِهِ فَإِن مسلمة غير مَجْرُوح وَسليمَان ضَعِيف.

«أَفْضَلُ طَعَامِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّحْمُ» حَدِيث غير مَحْفُوظ قلت لَهُ طرق.

"قَالَ مُعَاذٌ هَلْ أَتَيْتَ مِنَ الْجَنَّةِ بِطَعَامٍ قَالَ: نَعَمْ أَتَيْتُ بِهَرِيسَةٍ فَأَكَلْتُهَا فَزَادَتْ فِي قُوَّتِي قُوَّةَ أَرْبَعِينَ وَفِي نِكَاحِي نِكَاحَ أَرْبَعِينَ وَكَانَ مُعَاذٌ لَا يَعْمَلُ طَعَاما إِلَّا بَدَأَ بالهريسة" وَضعه مُحَمَّد بن الْحجَّاج اللَّخْمِيّ وَكَانَ صَاحب هريسة وغالب طرق الحَدِيث تَدور عَلَيْهِ وَسَرَقَهُ مِنْهُ كذابون قلت لَهُ طَرِيق آخر فِيهِ إِبْرَاهِيم، وَقَالَ الْأَزْدِيّ هُوَ سَاقِط.

فِي الْمُخْتَصر شَكَوْتُ إِلَى جِبْرِيلَ ضَعْفِي مِنَ الوقاع فدلني على الهريسة «وَرُوِيَ» فَأمرنِي بِأَكْل الهريسة" طرقه ضَعِيفَة وَقيل مَوْضُوع.

«كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ الْكُلْيَتَيْنِ» سَنَدُهُ ضَعِيفٌ جِدًّا.

وَفِي اللآلئ «إِنَّ لِلْقَلْبِ فَرْحَةً عِنْدَ أَكْلِ اللَّحْمِ وَمَا دَامَ الْفَرَحُ بِأَحَدٍ إِلا أَشِرَ وَبَطِرَ وَلَكِنْ مَرَّةً وَمرَّة» مَوْضُوع فِيهِ عبد الله بن الْمُغيرَة وَأحمد بن عِيسَى منكران قلت لَهُ طَرِيق آخر عَن سلمَان.

«لَا تَأْكُلُوا اللَّحْمَ» إِسْنَادُهُ مُظْلِمٌ وَفِيه كذابان.

«لَا تَقْطَعُوا اللَّحْمَ بِالسِّكِّينِ فَإِنَّ -[146]- ذَلِك من صنع الْأَعَاجِم» قَالَ أَحْمد لَيْسَ بِصَحِيح وَقد كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحتز من لحم الشَّاة قَالَ أَبُو دَاوُد إِن صَحَّ يجمعان بِأَن الأول حِين تَكَامل نضجه وَالثَّانِي حِين لم يتم نضجه.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست