responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 144
«مَا اسْتَخَفَّ قَوْمٌ بِحَقِّ الْخُبْزِ إِلا ابْتَلاهُمُ اللَّهُ بِالْجُوعِ» مَوْضُوعٌ.

فِي الْمُخْتَصر «لَا يُسْتَدْبَرُ الرَّغِيفُ وَيُوضَعُ بَيْنَ يَديك حَتَّى تعْمل فِيهِ ثَلَاثمِائَة وَسِتُّونَ صانعا أَوَّلهمْ مِيكَائِيل الَّذِي يَكِيلُ الْمَاءَ مِنْ خِزَانَةِ الرَّحْمَةِ ثُمَّ الْمَلائِكَةُ الَّتِي تَزْجُرُ السَّحَابَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالأَفْلاكَ وَمَلَكُوتَ الْهَوَاءِ وَدَوَابَّ الأَرْضِ وَآخِرَ ذَلِكَ الْخَبَّازِ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تحصوها» لم يُوجد.

«أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَإِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَهُ مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ» ضَعِيفٌ أَبُو الْفرج مَوْضُوع، وَفِي اللآلئ، وَرُوِيَ بِزِيَادَة «من بَرَكَات السَّمَوَات وَالْأَرْض وَالْحَدِيد وَالْبَقر وَابْن آدم» وَرُوِيَ «اللَّهُمَّ أَمْتِعْنَا بِالإِسْلامِ وَالْخُبْزِ فَلَوْلا الْخُبْزُ مَا صُمْنَا وَلا صَلَّيْنَا وَلَا حجَجنَا وَلَا غزونا» وَالْكل مَوْضُوع: قلت ضعفهما آخَرُونَ وَله طرق كَحَدِيث «أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَإِنَّهُ مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاء وَالْأَرْض» وَحَدِيث «مَنْ أَكَلَ مَا سَقَطَ مِنَ السفرة غفر لَهُ» وَفِي الْوَجِيز «أكْرمُوا الْخبز» وَرُوِيَ عَن أبي مُوسَى وَبُرَيْدَة وَأبي هُرَيْرَة وَعبد الله بن أم حرَام وَفِي كُله وَضاع أَو كَذَّاب: قلت ورد عَن عَائِشَة أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ وَأقرهُ الذَّهَبِيّ.

فِي الْمُخْتَصر «إِنَّ الإِخْوَانَ إِذَا رَفَعُوا أَيْدِيَهُمْ عَنِ الطَّعَامِ لَا يُحَاسَبُ مَنْ أَكَلَ مِنْ فَضْلِ ذَلِكَ الطَّعَامِ» لَا أصل لَهُ.

«ثَلاثٌ لَا يُحَاسَبُ عَلَيْهَا الْعَبْدُ أَكْلَةُ السُّحُورِ وَمَا أَفْطَرَ عَلَيْهِ وَمَا أَكَلَ مَعَ الإِخْوَانِ» ضَعِيفٌ.

فِي الْمَقَاصِد «مَنْ أَكَلَ مَعَ مَغْفُورٍ لَهُ غفر لَهُ» قَالَ شَيخنَا هُوَ كذب مَوْضُوع، وَقَالَ مرّة لَا أصل لَهُ صَحِيح وَلَا حسن وَلَا ضَعِيف، وَكَذَا قَالَ غَيره لَا إِسْنَاد لَهُ وَإِنَّمَا يرْوى عَن هِشَام وَلَا معنى لَهُ فقد يَأْكُل مَعَ الْمُسلمين الْكفَّار والمنافقون، وَفِي الذيل قَالَ ابْن تَيْمِية مَوْضُوع وَهُوَ كَمَا قَالَ.

اللآلئ «الأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ» لَا يَصح قَالَ الْعقيلِيّ لَا يَصح فِي هَذَا الْبَاب شَيْء قُلْنَا اقْتصر الْعِرَاقِيّ على تَضْعِيفه، وَفِي الْمَقَاصِد سَنَده ضَعِيف، ويعارضه حَدِيث ابْن عمر «كُنَّا نَأْكُلُ عَلَى عَهْدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَمْشِي وَنَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ» وَهُوَ مُصَحَّحٌ.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست