responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 140
بَابُ دُخُولِ الْمُبْتَدِعِ النَّارَ.
215-أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ قَالَ نا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بن أحمد الغساني نا أَبُو يَعْلَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ قَالَ نا الْخَلِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَهَّارِ قَالَ نا يَحْيَى بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ نا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ نا أَنَسُ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لَوْ أَنَّ صَاحِبَ بِدْعَةٍ مُكَذِّبًا بِالْقَدَرِ قُتِلَ مَظْلُومًا صَابِرًا مُحْتَسِبًا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ حَتَّى يُدْخِلَهُ جَهَنَّمَ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ قَدْ ضعفه يحيى والدارقطني وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكٌ وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: يَرْوِي عَنْ أَنَسٍ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِ وَيَضَعُ عَلَيْهِ.
بَابُ ذِكْرِ الْقَدَرِ وَالْقَدَرِيَّةِ.
فَقَدْ رُوِيَ ذِكْرُ الْقَدَرِ وَذَمُّ الْقَدَرِيَّةِ مِنْ طُرُقٍ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَلَهُ حَدِيثَانِ:.
216-الْحَدِيثُ الأَوَّلُ أَنَا ابْنُ هَارُونَ قَالَ نا ابْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ أَنَا حَمْزَةُ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَدِيٍّ قَالَ نا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ قَالَ نا وَثِيمَةُ بنُ مُوسَى قَالَ أَنَا بَقِيَّةُ قَالَ نا مُحَمَّدٌ الْقُشَيْرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الْقَدَرِيَّةُ وَالْمُرْجِئَةُ".
قَالَ الْمُصَنِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: مُحَمَّدٌ الْقُشَيْرِيُّ مَجْهُولٌ وَحَدِيثُهُ مُنْكَرٌ وَهُوَ مِنْ مَشَائِخِ بَقِيَّةٍ الْمَجْهُولِينَ وَكَذَلِكَ.
قَالَ الدارقطني:

اسم الکتاب : العلل المتناهية في الأحاديث الواهية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست