responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 205
فقالوا: لك جمل أحمر لا يدرك فلو كانت الهزيمة طرت عليه
فخرج معهم فلما هزم الله المشركين وحل به جمله في جدد من الأرض فأخذه رسول الله A أسيرا في سبعين من قريش وقدم إليه أبو معيط فقال: تقتلني من بين هؤلاء؟ قال:
(نعم بما بزقت في وجهي)
فأنزل الله في أبي معيط:؟ ويوم يعض الظالم على يديه؟ إلى قوله؟ وكان الشيطان للإنسان خذولا؟ [الفرقان: 27 - 29]
أخرجه ابن مردويه وأبو نعيم في (الدلائل) بسند صحيح من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس كما في (الدر المنثور) (5 / 68)
وعن ابن عباس أيضا:
أن قريشا وعدوا رسول الله A أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل ب (مكة) ويزوجوه ما أراد من النساء ويطؤوا عقبه فقالوا له: هذا لك عندنا يا محمد وكف عن شتم آلهتنا فلا تذكرها بسوء
فإن لم تفعل فإنا نعرض عليك خصلة واحدة فهي لك ولنا فيها صلاح
قال: (ما هي؟)
[205]

اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست