responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 314
23 - (الترغيب في المحافظة على الصبح والعصر).
456 - [1] [صحيح] عن أبي موسى رضي الله عنه أنّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مَن صلى البَرْدَين [1] دخل الجنّةَ".
رواه البخاري ومسلم.
(البَرْدان): هما الصبح والعصر.

457 - [2] [صحيح] وعن أبي زُهيرٍ [2] عُمارَةَ بنِ رُوَيبة قال: سمعتُ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"لنْ يَلجَ [3] النارَ أحدٌ صلَّى قَبلَ طلوعِ الشمسِ، وقبل غروبها. يعني الفجرَ والعصرَ".
رواه مسلم.

458 - [3] [حسن] وعن أبي مالكٍ الأشجعي عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"مَن صلّى الصبحَ فهو في ذِمَّةِ اللهِ، وحسابُه على الله".

[1] تثنية (بَرْد) بفتح الباء الموحدة وسكون الراء: هما الصبح والعصر كما قال المصنف رحمه الله تعالى، وسُميَّا بذلك لأنهما يفعلان في وقت البرد. وقال الخطابي: "لأنهما يصلّيان في بردي النهار، وهما طرفاه حين يطيب الهواء، وتذهب سَورة الحر. والله أعلم.
[2] الأصل: "زهيرة"، وكذا في طبعة عمارة، وهو خطأ، والتصويب من المخطوطة وكتب الرجال.
[3] أي: يدخل، من (الوُلوج): الدخول.
قلت: أي: دخول عذاب، وإلا فمطلق الدخول لابد منه لعموم الناس، لقوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا. .} أي: داخلها، على القول الراجح في تفسيرها. انظر مقدِّمتي لكتاب "الآيات البيِّنات في عدم سماع الأموات؛ عند الحنفية السادات" للشيخ نعمان الألوسي، وهو مطبوع.
اسم الکتاب : صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست