اسم الکتاب : صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 315
رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، ورواته رواة الصحيح؛ إلا الهيثم بن يمان، وتُكُلِّمَ فيه [1]، وللحديث شواهد.
(أبو مالك) هو سعد بن طارق.
459 - (4) [صحيح] وعن جُندَبِ بن عبدِ الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"مَن صلى الصبحَ فهو في ذِمَّةِ الله، فلا يطلُبَنَّكُمُ اللهُ مِن ذِمَّتهِ بشيء؛ فإنّه من يَطْلُبْه من ذِمّته بشيء يُدركْهُ، ثمَّ يَكُبُّه على وجهه في نارِ جَهَنَّم".
رواه مسلم وغيره. [مضى 13 - باب].
460 - (5) [صحيح] وعن أبي بَصْرَةَ الغِفَاريِّ رضي الله عنه قال:
صلّى بنا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - العصرَ بـ (المَخْمِصِ) وقال:
"إنّ هذه الصلاةَ عُرضَتْ على مَن كان قَبلكم فضيَّعوها، فمَن حافظ عليها كان له أجرُه مَرّتين" الحديث.
رواه مسلم والنسائي.
(المخمص): بضم الميم وفتح الخاء المعجمة والميم جميعاً، وقيل: بفتح الميم وسكون الخاء وكسر الميم بعدها، وفي آخره صاد مهملة: اسم طريق. (2)
461 - (6) [صحيح لغيره] وعن أبي بكرٍ [3] رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: [1] قلت: لم يتكلم فيه إلا الأزدي، وهو نفسه متكلَّم فيه وفي تجريحه، وقد خالفه إمام الجرح والتعديل أبو حاتم فقال فيه: "صالح"، فالحديث حسن الإسناد إن شاء الله تعالى.
(2) أي: في جبل (عَير) إلى مكة. كما في "معجم البلدان"، وقيّده بالضبط الثاني، كـ (مَنْزل)، وبه صرّح في "القاموس"، وبالضبط الأوّل قُيِّدَ في "مسلم"، وقيل غير ذلك. [3] الأصل (أبي بَكرة) والتصويب من "المخطوطة"، و"سنن ابن ماجه"، و"العجالة" (69).
لكنْ ذكره الهيثمي في "المجمع" (1/ 296 - 297) من حديث أبي بكرة بلفظين المذكور أحدهما. فإنْ صحّ هذا فيكون المؤلف قد خلط بين حديث أبي بكر، وحديث أبي بكرة. ومسند (أبي بكرة) =
اسم الکتاب : صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 315