[4] -[وقال جابر Bهـ: سمعت - قال الراوي: أحسبه رفع إلى النبي A (وفي رواية قال: خطبنا رسول الله A: مج) [3] فقال: (مهل أهل المدينة من ذي الحليفة [4] و [مهل أهل] الطريق الآخر الجحفة [5] ومهل أهل العراق من ذات
(2) أي تلاحقوا ووصلو [3] هذه الرواية في سندها ضعيف لكن يشهد لها أحاديث كثيرة عن غير جابر من الصحابة Bهم منهم ابن عمر وفي حديثه أن ذلك كان في المسجد النبوي. أخرجه الشيخان وغيرهما وفي رواية لأحمد " على هذا المنبر " والظاهر أن هذه الخطبة كانت بين يدي خروجه A من المدينة لتعليم الناس مناسك الحج [4] موضع على ستة أميال من المدينة كما في القاموس وقال الحافظ ابن كثير في البداية: (5: 114) : " على ثلاثة أميال " وقال ابن القيم في الزاد (2: 178) : " ميل أو نحوه " وهذا اختلاف شديد [5] موضع بينه وبين مكة نحو ثلاث مراحل قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " مناسك الحج " (2 / 356) من " مجموعة الرسائل الكبرى ":
هي قرية كانت قديمة معمورة وكانت تسمى مهيعة وهي اليوم خراب ولهذا صار الناس يحرمون قبلها: من المكان الذي يسمى (رابغا) وهذا ميقات لمن حج من ناحية المغرب كأهل الشام ومصر وسائر المغرب إذا اجتازوا بالمدينة المنورة كما يفعلونه في هذه الأوقات أحرموا من ميقات أهل المدينة فإن هذا هو المستحب لهم بالاتفاق فإن أخروا الإحرام إلى الجحفة ففيه نزاع
قلت: والأشبه الجواز لهذا الحديث
[45]