responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تراجعات الألباني المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 35
والحديث مما أورده السيوطي في الجامع الصغير ولم يتكلم على إسناده المناوي بشيء، ولذلك كنت أشرت في ضعيف الجامع – 1358 – إلى ضعفه، لإرساله، ولآن وقد يسر الله الوقوف على سنده وتبين أن فيه ذاك الوضاع الكديمي، فقد عدلت عن تضعيف إلى الحكم عليه بالوضع
(السلسلة الضعيفة – المجلد الثاني عشر – ص 704)
وهذا حديث آخر كان الشيخ رحمه الله قد ضعفه في ضعيف الجامع (4306) وحكم عليه بالوضع في السلسلة الضعيفة (5822) ، ولفظه:
41- (الكيس من عمل لما بعد الموت، والعاري العاري من الدين، اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة)
قال الشيخ رحمه الله:
وخفي هذا على المناوي، فقلد البيهقي في الاقتصار المذكور، وزاد عطفا على تضعيف البيهقي فقال: وممن ضعفه أبو حاتم وغيره، وكنت أثبته في ذلك لما خرجت ضعيف الجامع الصغير، فاقتصرت فيه على تضعيفه، ولآن بدا لي وقد وقفت على سنده أن في ذلك تساهلا ظاهرا، لحال الكديمي، إلا أن يكون قد وقف له على متابع، وذلك مما أستبعده، والله أعلم
وهذا حديث صححه الشيخ رحمه الله تعالى في صحيح الجامع (1177) وسنن أبي داود (2835) ، والإرواء (4 / 391) وضعفه في السلسلة الضعيفة (5862) ولفظه:
42- (أقروا الطير على مكناتها)
قال الناشر: صحح الشيخ الألباني رحمه الله هذا الحديث في صحيح الجامع وصحيح سنن أبي داود والإرواء، والتخريج هنا متأخر عن تخريجه هناك، كما يظهر من خلال خط الشيخ، أضف إلى أن كلامه هنا فيه زيادة بيان وتحقيق، مما يرجح أن التضعيف هو الصواب)
قلت – محمد – والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه، وحكم عليه الشيخ رحمه الله بأنه ضعيف مضطرب الإسناد في (ضعيف موارد الظمآن برقم – 172) وأحال الشيخ رحمه الله إلى الضعيفة بالرقم السابق
43- وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله في ضعيف الجامع (4743) وحكم عليه بالوضع في السلسلة الضعيفة برقم (5940) ، ولفظه:
(للحرة يومان، وللأمة يوم)
قال الشيخ رحمه الله:
ومن عجائب المناوي قوله في التيسير: وإسناده ضعيف لكن اعتضد!
كذا قال، ولا أعلم ما يعضده فإن كان، فما هو؟ ثم إنه واه جدا، فلا يؤثر ولا يقويه العاضد!! وقد كنت اعتمدته لما وضعت ضعيف الجامع الضغير وزيادته، والآن وقد وقفت على إسناده وعلمت آفته فقد رجعت عنه)
وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله في ضعيف الجامع (5085) وحكم عليه بالوضع في السلسلة الضعيفة برقم (5562) ولفظه:
44- (ما صحب المرسلين أجمعين، ولا صاحب يس – يعني نفسه – أفضل من أبي بكر الصديق)
قال الشيخ رحمه الله:
وقد كنت أوردته في ضعيف الجامع الصغير وزيادته (5085) مقتصرا على تضعيفه، نظرا لنكارة متنه، والآن وقد تبين أن فيه هذا الكذاب، فليشر هناك إلى وضعه
وهذا حديث حسنه الشيخ رحمه الله تعالى في الإرواء (676) وفي الضعيفة (5629) أورده وقال: شاذ بهذ االسياق،
ولفظه
45-: (رأيته صلى الله عليه وسلم حين استسقى لنا أطال الدعاء وأكثر المسألة، ثم تول إلى القبلة، وحول رداءه، فقلبه ظهرا لبطن، وتحول الناس معه، (( (وبدأ بالصلاة قبل الخطبة)) )
قال الشيخ رحمه الله:
يرويه ابن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم الأنصاري ثم المازني، عن عبد الله بن زيد بن عاصم ـ وكان أحد رهطه ـ وكان عبد الله بن زيد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شهد معه أحدا قال: " قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث دون الزيادة
أخرجه الامام أحمد (4/ 41) ثنا يعقوب قال ثنا أبي عن ابن اسحاق به، ثم قال: قرأت على عبد الرحمن: مالك (ح) ، وحدثنا إسحاق، قال: حدثني مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، أنه سمع عباد بن تميم يقول: سمعت عبد الله بن زيد المازني يقول: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى واستسقى، وحول رداءه حين استقبل القبلة "، قال إسحاق في حديثه: وبدأ بالصلاة قبل الخطبة، ثم استقبل القبلة فدعا *
ثم قال رحمه الله:
والإسناد الأول حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن اسحاق وهو حسن الحديث إذا لم يخالف........، وقد خولف في متن هذا الحديث أيضا كما يأتي تحقيق ذلك بإذن الله تعالى
والإسناد الثاني عن مالك صحيح على شرط الشيخين من طريق عبد الرحمن وهو ابن مهدي وكذلك هو من طريق إسحاق عنه، إن كان هو إسحاق بن سليمان الرازي، وأما إن كان هو إسحاق بن عيسى بن نجيح البغدادي، فهو على شرط مسلم وحده.............
وسواء كان هذا أو ذاك فإني أرى والعلم عند الله أن تصريح إسحاق في حديثه بأنه صلى الله عليه وسلم (بدأ بالصلاة قبل الخطبة) شاذ غير محفوظ، وحجتي في ذلك عدة أمور ... ، ثم ساقها رحمه الله، إلى أن قال:

اسم الکتاب : تراجعات الألباني المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست