اسم الکتاب : تراجعات الألباني المؤلف : - الجزء : 1 صفحة : 31
(19) من كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا ومن مشى مع أخيه في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام) الضعيفة (4647) قال الناشر - في الحاشية: " ذكر له الشيخ - رحمه الله - طريقا حسنا ثبت به الحديث فانظر الحديث الصحيحة " 906 ") .، وهو في الصحيحة بلفظ ( [أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو يطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد (يعني مسجد المدينة) شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه _ ولو شاء أن يمضيه أمضاه _ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام (وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل] . (حسن) .، قال الشيخ رحمه الله: لكن جاء بإسناد خير من هذا فرواه ابن أبي الدنيا في - قضاء الحوائج - ص38 رقم 36 وأبو اسحاق المزكى في الفوائد المنتخبة ببعضه وابن عساكر من طرق عن بكر بن خنيس......قلت: وهذا إسناد حسن فإن بكر بن خنيس صدوق له أغلاط كما قال الحافظ ... فثبت الحديث والحمد لله ولطرفه الأول شاهد مرسل سياتي في المجلد الخامس برقم - 2291 - " وانظر " ضعيف الجامع " 5824 " وصحيح الجامع " 176 " - وفي نهاية تخريج الحديث في الضعيفة - 4647 - قال الشيخ رحمه الله: وقد ثبت الشطر الأول منه بلفظ: (من كف غضبه كف الله عنه عذابه) فراجعه في الصحيحة (2360) ، فعلق الناشر قائلا: ولينظر رقم - 1916 - فيما سبق من هذه السلسلة - أي الضعيفة - "
قلت - محمد -: أورد الشيخ رحمه الله الحديث - في الضعيفة 1916- بلفظ: (من دفع غضبه دفع الله عنه عذابه ومن حفظ لسانه ستر الله عورته ومن اعتذر إلى أخيه قبل الله معذرته) وفي الصحيحة - برقم 2360 - أورده الشيخ رحمه الله - بلفظ - ( [من كف غضبه كف الله عنه عذابه ومن خزن لسانه ستر الله عورته ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره] قال الشيخ رحمه الله - بعد أن ذكر طريق للحديث ص 477 - قال: فالإسناد عندي حسن ولا سيما إذا ضم إليه الطريق الأولى والله أعلم) وانظر - ضعيف الترغيب - 1073 - والمشكاة - 5121
والله أعلم.
(20) عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان (يخر) على ركبتيه ولا يتكىء.) ضعيف الموارد (45- 497)
قال الشيخ رحمه الله: " منكر بلفظ: (يخر) - الضعيفة " 929 "
وفي الحاشية قال الشيخ رحمه الله: كذا وفي طبعتي " الإحسان ": (يحفز) ، وفي (أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم) لأبي الشيخ " ص164 ": (يجثو) ولعله الصواب المناسب لإيراده تحت عنوان: (صفة أكل النبي صلى الله عليه وسلم ... ) .، وكذلك أورده ابن حبان تحت: (يستحب للمرء أن يتواضع في جلوسه ... ) فالظاهر أنه تحرف على الهيثمي إلى: (يخر) فأورده هنا في " الصلاة " وعلى ذلك جريت حينما خرجته في الضعيفة -، وبينت هناك مخالفته للسنة الصحيحة في الهوي للسجود، ثم تبين أنه لا علاقة للحديث بهيئة الصلاة وإنما علاقته بهيئة الجلوس للطعام، وعليه فأذكره في الصحيح في (32- الأدب / 14- باب) لأن له شواهد بهذا المعنى.)
ولم أجد الحديث في الصحيح في كتاب الادب بالرقم الذي ذكره الشيخ رحمه الله.
وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله ثم صححه.
(21) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم قرأ (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء)
الآية)
. أخرجه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب " 2988 " وانظر (ضعيف الجامع 1963) والمشكاة (74) و (هداية الرواة 70) (النصيحة 34) وصحيح موارد الظمآن (38)
وهذا حديث صححه الشيخ رحمه الله ثم حسنه:
(22) عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة) . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، صححه الشيخ رحمه الله في (غاية المرام 91) ثم حسنه في:
(صحيح الترغيب - معارف- 2089 وهداية الرواة 4273 وجلباب المرأة المسلمة - الطبعة الشرعية - ص 213)
وانظر: أبو داود 4029 وابن ماجه 3606
(23) وهنا حديث مرتبط بالذي قبله، ضعفه الشيخ في الضعيفة وكان قد استروح أنه " حسن لغيره " في كتاب
(جلباب المرأة) وإليكم البيان.
(من لبس ثوب شهرة أعرض الله عنه حتى يضعه متى ما وضعه.) ابن ماجه (3608 والضعيفة (4650)
وضعيف الترغيب (1277)
اسم الکتاب : تراجعات الألباني المؤلف : - الجزء : 1 صفحة : 31