responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تراجعات الألباني المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 15
(47) يقول الله عز وجل للعلماء يوم القيامة (إذا قعدعلى كرسيه) لقضاء عباده: إني لم أجعل علمي فيكم الا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان فيكم ولا أبالي " الضعيفة " 867 - قال الشيخ رحمه الله " موضوع بهذا التمام ... وفيه لفظة منكرة جدا وهي قعود الله تبارك وتعالى على الكرسي......وقد روي الحديث بدون هذه اللفظة من طرق آخرى كلها ضعيفةوبعضها أشد ضعفا من بعض فلابد من ذكرها لئلا يغتر بها أحد....كما وقع لي قديما في تخريج أحاديث الترغيب " حيث أشرت للحديث بالحسن تقليدا مني لابن كثير ومن ذكرنا معه والان فقد رجعت عن ذلك "، والحديث في " ضعيف الترغيب - معارف - 61 –
(48) عن ابن عباس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث أبا موسى على سرية في البحر، فينما هم كذلك قد رفعوا الشراع في ليلة مظلمة إذا هاتف فوقهم يهتف: يا أهل السفينة! قفوا أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه، فقال أبو موسى أخبرنا إن كنت مخبرنا، قال: إن الله تبارك وتعالى قضى على نفسه أنه من أعطش نفسه له في يوم صائف سقاه الله يوم العطش " صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - 974 - قال الشيخ رحمه الله " حسن "، والحديث في " ضعيف الترغيب - معارف - 577 - قال الشيخ " ضعيف "، قلت " " عبد الله بن المؤمل " وهو ضعيف الحديث كما قال الحافظ وضعفه جدا في " زوائد البزار " وهو مخرج في " الضعيفة 6748 - وقد كنت حسنته تبعا للمؤلف في الطبعة السابقة فلما طبع " كشف الاستار " ووقفت على اسناده تراجعت عنه "

(49) ما أذن الله لشيء ما أذن " وفي لفظ: كأذنه " لنبي " حسن الصوت " وفي لفظ " (حسن الترنم) يتغنى بالقرآن " يجهر به " (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم _ المعارف- ص 127، قال الشيخ رحمه الله في " ضعيف الترغيب والترهيب - المعارف - تحت حديث " 875" بلفظ " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الترنم بالقرآن " قلت - الشيخ الالباني - لكن لفظ (الترنم) فيه شاذ مخالف للفظ الشيخين (يتغنى) كما حققته في " الضعيفة 6640 "، وقبل هذا كنت أوردته في " صفة الصلاة " اعتمادا على الحافظ (فليحذف) .

(50) عن ابن عباس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى ركعتين لم يقرأ فيهما الا بفاتحة الكتاب " (صفة الصلاة - معارف - ص 106 - 107 " قال الشيخ رحمه الله: أخرجه أحمد والحارث بن أبي أسامة في مسنده - ص 38 من زوائده، والبيهقي بسند ضعيف، وكنت حسنته في الطبعات السابقة ثم تبين لي أني كنت واهما لأ ن مداره على " حنضلة الدوسي وهو ضعيف " ولا ادري كيف خفي على هذا؟ ولعلي ظننته غيره وعلى كل حال الحمد لله الذي هداني لمعرفة خطئي ولذلك بادرت الى الضرب عليه في الكتاب، ثم عوضني الله خيرا منه، حديث معاذ هذا فإنه يدل على ما دل عليه حديث ابن عباس والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات " ولفظ حديث معاذ الذي أشار اليه الشيخ" كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الاخرة............ قال للفتى " كيف تصنع أنت يا ابن أخي اذا صليت؟ قال " أقرأ بفاتحة الكتاب ... الخ الحديث " اخرجه ابن خزيمة - 1634 والبيهقي بسند جيد
(51) إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء، قيل ومن الغرباء؟ قال: النزاع من القبائل " الصحيحةتحت حديث - 1273 - 3 / 269- 270 " - طبعة المعارف-
قال الشيخ رحمه الله: رواه الدارمي وابن ماجه" 3988 " وأحمد وابنه عبد الله والبيهقي في " الزهد الكبير " والبغوي في شرح السنة " عن حفص بن غياث عن الاعمش عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي الاحوص عن عبد الله مرفوعا وقال البغوي " هذا حديث صحيح " وأقول هو كما قال " لولا أن أبا إسحاق وهو السبيعي - عمرو بن عبد الله - مدلس وقد عنعنه في جميع الطرق عنه مع كونه كان اختلط " فأنا متوقف عن صحته بعد أن كنت تابعا في تصحيحه برهة من الزمن غيري "
(52 ِنعم الميتة أن يموت الرجل دون حقه " " الصحيحة - 697-، قال الشيخ رحمه الله: أخرجه أحمد وعنه أبو عمر الداني في " الفتن " وأبو نعيم في " الحلية " من طريق إبراهيم بن المهاجر عن أبي بكر بن حفص - فذكر القصة - قال سعد: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره، قال أبو نعيم: " وأبو بكر اسمه عبد الله بن حفص بن عمرو بن سعد بن أبي وقاص " قال الشيخ رحمه الله: " قلت:وهو ثقة من رجال الشيخين، وإبراهيم بن المهاجر قال في التقريب " صدوق لين الحفظ "، ثم قال الشيخ رحمه الله: ثم رأيت الهيثمي " 6 / 244 " قد أعله بالانقطاع بين " أبي بكر بن حفص وسعد " وهو إعلال سليم، فإن لم يوجد للحديث شاهد معتبر فلينقل إلى الكتاب الآخر.

اسم الکتاب : تراجعات الألباني المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست