اسم الکتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 67
فصليت من المسجد حيث شاء الله.
وأخذني من العطش ما أخذني فأتيت بإناءين في أحدهما لبن وفي الآخر عسل أرسل إلي بهما جميعا فعدلت بينهما ثم هداني الله عز وجل فأخذت اللبن فشربت حتى عرقت به جبيني[1] وبين يدي شيخ متكئ على مثواة[2] له فقال: أخذ صاحبك الفطرة إنه ليهدى.
ثم انطلق بي حتى أتينا الوادي الذي في المدينة فإذا جهنم تتكشف عن مثل الزرابي[3] قلت: يا رسول الله! كيف وجدتها؟ قال: وجدتها مثل الحمة السخنة.
ثم انصرف بي فمررنا بعير لقريش بمكان كذا وكذا قد. [1] في "المجمع": "فرغت به جبي".
وفي "الدر": "فرغت منه جنبي".
وفي "الخصائص": "قرعت به جبيني" ولعل الصواب ما في الأصل. [2] كذا الأصل ولعله بمعنى المنزل. وفي الخصائص والدر: منبر. وسقط من المجمع. [3] الأصل: الروابي والتصحيح من "المجمع"وغيره.
ولعل وجه التشبيه بها إنما هو من حيث تلهبها.
اسم الکتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 67