اسم الکتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 66
فانطلقت تهوي بنا يقع حافرها عند منتهى طرفها.
ثم بلغنا أرضا قال: انزل. ثم قال: صل. فصليت ثم ركبنا فقال: أتدري أين صليت؟ قلت: الله أعلم. قال: صليت بـ "مدين" عند شجرة موسى.
ثم انطلقت تهوي بنا يقع حافرها حيث أدرك طرفها.
ثم بلغنا أرضا بدت لنا قصور فقال: انزل. فنزلت فقال: صل. فصليت.
ثم ركبنا فقال: أتدري أين صليت؟ قلت: الله أعلم. قال: صليت بـ "بيت لحم" حيث ولد عيسى المسيح بن مريم.
ثم انطلق بنا حتى دخلنا المدينة من بابها اليماني[1] فأتى قبلة المسجد فربط فيه دابته.
ودخلنا المسجد من باب تميل فيه[2] الشمس والقمر. [1] كذا الأصل وكذا في "الدر".
وفي "مجمع الزوائد ": الثامن.
وفي "الخصائص ": الثاني. [2] وكذا في "الدر".
وفي "المجمع ": "باب فيه مثل الشمس".
وفي "الخصائص ": "باب فيه تميل الشمس".
اسم الکتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 66