responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 12
قال ابن شهاب: فأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حية الأنصاري كانا يقولان: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام" [1]. قال ابن حزم وأنس بن مالك: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ففرض الله على أمتي خمسين صلاة.
[قال: م] فرجعت بذلك حتى مررت على موسى فقال: ما فرض الله لك على أمتك؟ قلت: فرض [عليهم: م] خمسين صلاة. قال: فارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك
[قال: م] [فرجعت فراجعت ربي: خ] فراجعني فوضع شطرها[2].

[1] أي: تصويتها حالة الكتابة. والمراد: ما تكتبه الملائكة من أقضية الله سبحانه وتعالى
[2] في رواية مالك بن صعصعة الآتية: "فوضع عني عشرا" ومثله لشريك. وفي رواية ثابت الآتية أيضا: "فحط عني خمسا "
قال ابن المنير: "ذكر الشطر أعم من كونه وقع دفعة واحدة "
قلت: وكذا العشر فكأنه وضع العشر في دفعتين والشطر في خمس دفعات. أو المراد بالشطر في حديث الباب: البعض. وقد حققت رواية ثابت أن التخفيف كان خمسا خمسا وهي زيادة معتمدة يتعين حمل باقي الروايات عليها كما في "الفتح "
اسم الکتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست