اسم الکتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 11
قال أنس: فذكر أنه وجد في السماوات: آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم صلوات الله عليهم ولم يثبت كيف منازلهم غير أنه ذكر: أنه وجد آدم في السماء الدنيا وإبراهيم في السماء السادسة[1].
قال أنس: فلما مر جبريل بالنبي وفي رواية: ورسول الله: [م] صلى الله عليه وسلم بإدريس قال: مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح.
"فقلت: من هذا؟ قال: هذا إدريس.
ثم مررت بموسى فقال: مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح. قلت: من هذا؟ قال: هذا موسى.
ثم مررت بعيسى[2] فقال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح. قلت: من هذا؟ قال: هذا عيسى
ثم مررت بإبراهيم فقال: مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح". [1] قال الحافظ 1/462: هو موافق لرواية شريك عن أنس والثابت في جميع الروايات - غير هاتين - أنه في السابعة والأرجح رواية الجماعة لقوله فيها: أنه رآه مسندا ظهره إلى البيت المعمور وهو في السابعة بلا خلاف. [2] ليست ثم على بابها في الترتيب إذ الروايات متفقة على أن المرور به كان قبل المرور بموسى.
اسم الکتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 11