responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 94
صفة الخطبة وما يعلم فيها:
10 - اعلم أن الخطبة المشروعة هي ما كان يعتاده صلى الله عليه وسلم من ترغيب الناس وترهيبهم فهذا في الحقيقة هو روح الخطبة الذي لأجله شرعت وأما اشتراط الحمد لله أو الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قراءة شيء من القرآن فجميعه خارج عن معظم المقصود من شرعية الخطبة واتفاق مثل ذلك في خطبه صلى الله عليه وسلم لا يدل على أنه

= الخطبة نفسها فقال بعد أن ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه في خطبته قواعد الإسلام.....الخ ما يأتي في آخر المسألة التالية ص 99 – 100.
وظاهر محافظته على ما ذكر في الخطبة وجوب ذلك لأن فعله صلى الله عليه وسلم بيان لما أجمل في أية الجمعة وقد قال صلى الله عليه وسلم "صلوا كما رأيتموني أصلي"
قلت أفلا بدل هذا الدليل بعينه على وجوب الخطبة نفسها بلى بل هو به أولى وأحرى كما لا يخفى على أولي النهي.
ثم رأيت الشوكاني قد صرح بهذا في السيل الجرار 1/298. ثم قال:
"وأما كونها شرطا من شروط الجمعة فلا".
اسم الکتاب : الأجوبة النافعة عن أسئلة لجنة مسجد الجامعة المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست