اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 91
صلاة المريض جالساً
وقال عمرانُ بن حصين رضي الله عنه:
" كانت بي بَوَاسير [1] ، فسألت رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال:
" صلِّ قائماً، فإنْ لم تستطعْ؛ فقاعداً، فإن لم تستطعْ؛ فعلى جنبٍ " " [2] . [1] جمع (باسور) ؛ يقال بالموحدة، وبالنون. والذي بالموحدة: ورم في باطن
المقعدة. والذي بالنون: قرحة فاسدة، لا تقبل البُرْءَ ما دام فيها ذلك الفساد. " فتح ". [2] أخرجه البخاري (2/469) ، وأبو داود (1/150) ، والترمذي (2/208) ، وابن
ماجه (1/369) ، والطحاوي في " المشكل " (2/281 - 282) ، والدارقطني (146) ،
والحاكم (1/315) ، والبيهقي (2/304) ، وأحمد (2/426) عن إبراهيم بن طهمان عن
حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عنه. وقال الحاكم:
" صحيح على شرط الشيخين. ولم يخرجاه بهذا اللفظ "!
فوهم في استدراكه على البخاري.
وعزاه الزيلعي (2/175) ، والحافظ في " التلخيص " (3/285) [للنسائي] (*)
بزيادة:
" فإن لم تستطع؛ فمستلقياً، {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} .
ولم أجده في " سننه الصغرى "؛ فلعله في " الكبرى " له. قال الحافظ (2/470) :
" استدل به من قال: لا ينتقل المريض إلى القعود؛ إلا بعد عدم القدرة على القيام.
وقد حكاه عياض عن الشافعي، وعن مالك، وأحمد - قال ابنه عبد الله: سئل أبي عن
(*) ما بين المعقوفتين سقط من قلم الشيخ رحمه الله.
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 91