responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 99
- الأَصْل التَّاسِع
-
فِي مرتبَة روح الْمُؤمن

عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اهتز الْعَرْش لمَوْت سعد بن معَاذ رَضِي الله عَنهُ وَذكر يَوْمًا عِنْده أَن الْعَرْش اهتز لحب الله لِقَاء سعد فَقَالَ ابْن عمر إِن الْعَرْش لَيْسَ يَهْتَز لمَوْت أحد وَلَكِن سَرِيره الَّذِي حمل عَلَيْهِ
وأحسب أَن ابْن عمر قصد بِمَا دفع من ذَلِك تَعْظِيمًا للعرش فهاب هَذِه الْكَلِمَة إِذْ كَانَ الْعَرْش أَعلَى شَيْء من خلقه وَصفته ومنظره الْأَعْلَى وَمَوْضِع تسبيحه ومظهر ملكه ومبدأ وحيه وَمحل قربه وَلم ينْسب شَيْئا من خلقه كنسبته فَقَالَ ذُو الْعَرْش كَمَا قَالَ ذُو الْجلَال وَذُو الْعِزّ وَذُو الْكِبْرِيَاء وَذُو الْقُدْرَة وَذُو العظمة وَذُو الْبَهَاء وَذُو الرَّحْمَة وَذُو الْملك وَلم يجز أَن يُقَال ذُو السَّمَوَات وَذُو الأَرْض وَذُو

اسم الکتاب : نوادر الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست