أورده فيها أيضاً من حديث (1) ابن عمر (2) وأبي هريرة (3) وجابر بن عبد الله (4) وأبي بكر الصديق (5) وعمر (6) وأوس بن أوس الثقفي (7) وجرير بن عبد الله البجلي (8) وأنس (9) وسمرة بن جندب (10) وسهل بن سعد (11) وابن عباس (12) وأبي بكرة (13) وأبي مالك الأشجعي عن أبيه وهو طارق بن أشيم (14) وعياض الأنصاري (15) والنعمان بن بشير خمسة عشر نفساً.
(قلت) قد نص السيوطي أيضاً في متن جامعه على تواتر هذا الحديث ولم ينص في متنه على تواتر حديث إلا هذا وحديث أفطر الحاجم والمحجوم وفي شرح الأحياء هو متواتر صرح به غير واحد من المحدثين وفي فيض القدير والتيسير تبعاً لما هنا أنه رواه خمسة عشر صحابياً وفي شرح الأحياء رواه ستة عشر من الصحابة كما قاله العراقي ثم سردهم وقد عد منهم مما لم يذكره السيوطي (16) معاذ بن جبل (17) سعد ابن أبي وقاص (18) وأوس ابن أبي أوس ولم يعد مما ذكره السيوطي عياضاً الأنصاري وهو صحابي وأوس بن أوس.
وفي الجامع الكبير من جملة من رواه من الصحابة أوس بن أوس الثقفي وعمرو بن أوس بن أبي أوس الثقفي عن أبيه ثم قال قال ابن حجر في الإصابة ذكر ابن معين أن أوس بن أوس الثقفي وأوس بن أبي أوس الثقفي واحد وتبعه على ذلك أبو داود وغيره والصواب أنهما اثنان واسم أبي أوس والد أوس حذيفة اهـ وزاد فيه ممن رواه أيضاً (19) رجلاً من بلقين فتم العدد به تسعة عشر نفساً.