responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه المؤلف : البوصيري    الجزء : 1  صفحة : 37
- 26

بَاب الِانْتِفَاع بِالْعلمِ وَالْعَمَل بِهِ
(99) حَدثنَا هِشَام بن عمار
حَدثنَا حَمَّاد بن عبد الرَّحْمَن
حَدثنَا أَبُو كرب الْأَزْدِيّ عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من طلب الْعلم ليماري بِهِ السُّفَهَاء أَو ليباهي بِهِ الْعلمَاء أَو ليصرف وُجُوه النَّاس إِلَيْهِ فَهُوَ فِي النَّار
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف لضعف حَمَّاد بن عبد الرَّحْمَن وَأبي كرب
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه من حَدِيث كَعْب بن مَالك وَقَالَ حَدِيث غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه
(100) حَدثنَا مُحَمَّد بن يحيى
حَدثنَا ابْن أبي مَرْيَم
أَنبأَنَا يحيى بن أَيُّوب عَن ابْن جريج عَن أبي الزبير عَن جَابر بن عبد الله أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا تعلمُوا الْعلم لتباهوا بِهِ الْعلمَاء وَلَا لتماروا بِهِ السُّفَهَاء وَلَا تخَيرُوا بِهِ الْمجَالِس
فَمن فعل ذَلِك فَالنَّار النَّار
هَذَا إِسْنَاد رِجَاله ثِقَات على شَرط مُسلم
رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من طَرِيق ابْن أبي مَرْيَم بِهِ وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق ابْن أبي مَرْيَم أَيْضا مَرْفُوعا ومرسلا
(101) حَدثنَا عَليّ بن مُحَمَّد وَمُحَمّد بن إِسْمَاعِيل
قَالَا حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْمحَاربي
حَدثنَا عمار بن سيف عَن أبي معَاذ الْبَصْرِيّ
ح وَحدثنَا عَليّ بن مُحَمَّد
حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن عمار بن سيف عَن أبي معَاذ عَن ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تعوذوا بِاللَّه من جب الْحزن قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا جب الْحزن قَالَ وَاد فِي جَهَنَّم يتَعَوَّذ مِنْهُ جَهَنَّم كل يَوْم أَرْبَعمِائَة مرّة قَالُوا يَا رَسُول الله وَمن يدْخلهُ قَالَ أعد للقراء المرائين بأعمالهم
وَإِن من أبْغض الْقُرَّاء إِلَى الله الَّذين يزورون الْأُمَرَاء
قَالَ الْمحَاربي الجورة
قَالَ أَبُو الْحسن حَدثنَا حَازِم بن يحيى
حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَمُحَمّد بن نمير
قَالَا حَدثنَا ابْن نمير عَن مُعَاوِيَة النصري وَكَانَ ثِقَة
ثمَّ ذكر الحَدِيث نَحوه بِإِسْنَادِهِ
قلت رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع عَن أبي كريب عَن الْمحَاربي بِهِ دون قَوْله وَإِن من أبْغض الْقُرَّاء
إِلَى آخِره وَقَالَ مائَة مرّة بدل أَرْبَعمِائَة وَالْبَاقِي نَحوه وَقَالَ هَذَا حَدِيث غَرِيب
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِنَحْوِهِ إِلَّا أَنه قَالَ يلقى فِيهِ الغرارون قيل يَا رَسُول الله وَمَا الغرارون قَالَ المراؤون بأعمالهم فِي الدُّنْيَا
وَله شَاهد من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط كَمَا رَوَاهُ ابْن ماجة
قَالَ الْحَافِظ عبد الْعَظِيم فِي التَّرْغِيب والترهيب رفع الحَدِيث ابْن عَبَّاس غَرِيب وَلَعَلَّه مَوْقُوف وَالله تَعَالَى أعلم

اسم الکتاب : مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه المؤلف : البوصيري    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست