responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه المؤلف : البوصيري    الجزء : 1  صفحة : 38
(102) حَدثنَا مُحَمَّد بن الصَّباح
أَنبأَنَا الْوَلِيد بن مُسلم عَن يحيى بن عبد الرَّحْمَن الْكِنْدِيّ عَن عبيد الله بن أبي بردة عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن أُنَاسًا من أمتِي سيتفقهون فِي الدّين ويقرأون الْقُرْآن وَيَقُولُونَ نأتي الْأُمَرَاء فنصيب من دنياهم ونعتزلهم بديننا وَلَا يكون ذَلِك
كَمَا لَا يجتني من القتاد إِلَّا الشوك
كَذَلِك لَا يجتنى من قربهم إِلَّا
قَالَ مُحَمَّد بن الصَّباح كَأَنَّهُ يَعْنِي الْخَطَايَا
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف عبيد الله بن أبي بردة لَا يعرف لَكِن قَالَ عبد الْعَظِيم الْمُنْذِرِيّ فِي كتاب التَّرْغِيب أَن جَمِيع رُوَاته ثِقَات
(103) حَدثنَا عَليّ بن مُحَمَّد وَالْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن قَالَا حَدثنَا عبد الله بن نمير عَن مُعَاوِيَة النصري عَن نهشل عَن الضَّحَّاك عَن الْأسود بن يزِيد عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ لَو أَن أهل الْعلم صانوا الْعلم ووضعوه عِنْد أَهله لسادوا بِهِ أهل زمانهم
وَلَكنهُمْ بذلوه لأهل الدُّنْيَا لينالوا بِهِ من دنياهم فهانوا عَلَيْهِم
سَمِعت نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من جعل الهموم هما وَاحِدًا هم آخرته كَفاهُ الله هم دُنْيَاهُ
وَمن تشعبت بِهِ الهموم فِي أَحْوَال الدُّنْيَا لم يبال الله فِي أَي أَوديتهَا هلك
حَدثنَا حَازِم بن يحيى
حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَمُحَمّد بن عبد الله بن نمير
قَالَا حَدثنَا ابْن نمير
عَن مُعَاوِيَة النصري وَكَانَ ثِقَة
ثمَّ ذكر الحَدِيث نَحوه بِإِسْنَادِهِ
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف فِيهِ نهشل بن مسعد قَالَ البُخَارِيّ روى عَن مُعَاوِيَة النصري أَحَادِيث مَنَاكِير وَقَالَ الْحَاكِم روى عَن الضَّحَّاك المعضلات وَقَالَ أَبُو سعيد النقاش روى عَنهُ الضَّحَّاك الموضوعات
وَله شَاهد من حَدِيث أنس رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع وَسَيَأْتِي هَذَا الحَدِيث بِإِسْنَادِهِ فِي كتاب الزّهْد إِن شَاءَ الله تَعَالَى
(104) حَدثنَا أَحْمد بن عَاصِم الْعَبادَانِي
حَدثنَا بشير بن مَيْمُون قَالَ سَمِعت أَشْعَث بن سوار عَن ابْن سِيرِين عَن حُذَيْفَة قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا تعلمُوا الْعلم لتباهوا بِهِ الْعلمَاء أَو لتماروا بِهِ السُّفَهَاء أَو لتصرفوا وُجُوه النَّاس إِلَيْكُم
فَمن فعل ذَلِك فَهُوَ فِي النَّار
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف فِيهِ بشير بن مَيْمُون
قَالَ ابْن معِين اجْمَعُوا على طرح حَدِيثه وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث مُتَّهم بِالْوَضْعِ
(105) حَدثنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل
أَنبأَنَا وهب بن إِسْمَاعِيل الْأَسدي
حَدثنَا عبد الله بن سعيد المَقْبُري عَن جده عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من تعلم الْعلم ليباهي بِهِ الْعلمَاء ويجاري بِهِ السُّفَهَاء وَيصرف بِهِ وُجُوه النَّاس إِلَيْهِ أدخلهُ الله جَهَنَّم
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف لاتفاقهم على ضعف عبد الله بن سعيد
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة عَن أبي بكر بن أبي شيبَة عَن شُرَيْح بن النُّعْمَان عَن فليح بن سُلَيْمَان عَن

اسم الکتاب : مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه المؤلف : البوصيري    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست