responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 449
عن عكرمة قال سألت عائشة هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل شعرا قط فقالت كان أحيانا إذا دخل بيته يقول - وذكره، ورواه البزار عن ابن عباس، وله طرق أيضا عن عائشة: فروى الإمام أحمد عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفة ويأتيك بالأخبار من لم تزود وبعده:
ويأتيك بالأخبار من لم تبع له ... ثيابا ولم تضرب له وقت موعد
ورواه النسائي في اليوم والليلة عن الشعبي، ورواه أحمد عن عائشة وقيل لها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يروي شيئا من الشعر قالت نعم شعر عبد الله بن رواحة، ورواه الترمذي وقال أنه حسن صحيح.
وقال النجم: وعند ابن سعد وابن أبي حاتم والمرزباني في معجم الشعراء عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتمثل بهذا البيت:
كفى بالإسلام والشيب للمرء ناهيا ...
فقال أبو بكر يا رسول إنما قال الشاعر
... كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا ... فأعاده كالأول، فقال أبو بكر يا رسول الله، أشهد أنك رسول الله، ما هكذا الشعر وما ينبغي لك.
1466 - (ستفتح عليك الشام فإذا خيرتم المنازل فيها فعليكم بمدينة يقال لها دمشق فإنها معقل المسلمين من الملاحم وفسطاطها منها بأرض يقال لها الغوطة) رواه أحمد عن جبير بن نفيل قال حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم به، وقد ورد في فضل الشام عموما ودمشق خصوصا أحاديث كثيرة منها في عموم الشام ما سيأتي في حرف الشين المعجمة من حديث الشام صفوة الله في بلاده يجتبي إليها صفوته من خلقه، ومنها ما ذكرناه في أوائل كتابنا مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر الذي سميناه العقد المنظوم في مناقب أهل الكمال والمفاخر بتلخيص تاريخ دمشق للإمام ابن عساكر فمن ذلك ما رواه ابن عساكر بسنده إلى عبد الله بن حوالة أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستجندون أجنادا جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن قال فقمت فقالت خر لي يا رسول الله قال عليك بالشام فمن أبى فليحق بيمنه وليسق من غدره وغير ذلك مما ذكرنا في الباب العاشر وما بعده إلى السادس والعشرين، ومما ورد في خصوص دمشق ما ذكرناه في الباب السادس والعشرين بسند ابن عساكر

اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست