اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 448
1462 - (سبعة لا ينظر الله إليهم الناكح يده والفاعل والمفعول به - الحديث) أسنده الديلمي عن أنس وعن عمر رضي الله عنهما.
1463 - (سبقت رحمتي غضبي) تقدم في: إن رحمتي تغلب غضبي، رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، ورواه الديلمي في مسند الفردوس عن عمرو ابن عنبسة في حديث أوله كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي وستمائة عام على ورقة آس سبقت رحمتي غضبي.
1464 - (سبقك بها عكاشة) متفق عليه عن ابن عباس رضي الله عنهما قاله صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة لما ذكر السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب وقال عكاشة يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت منهم فقال آخر يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فذكره، وللطبراني عن أم قيس بنت محصن قالت أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي حتى أتينا البقيع فقال يا أم قيس يبعث من هذه المقبرة سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب فقام رجل فقال أنا منهم قال نعم فقام آخر فقال سبقك بها عكاشة، قال في المقاصد والأول أصح ولا مانع من وقوع القصتين وقد ضرب المثل بهذا فيقال لمن سبق في الأمر سبقك بها عكاشة.
1465 - (ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ... ويأتيك بالأخبار من لم تزود) تمثل به صلى الله عليه وسلم كما رواه معمر عن قتادة قال بلغني أن عائشة سئلت هل كان صلى الله عليه وسلم يتمثل بشئ من الشعر فقالت لا إلا بيت طرفة وذكرته فقالت فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول من لم تزود بالأخبار، فقال أبو بكر ليس هذا هكذا فقال صلى الله عليه وسلم إني لست بشاعر ولا ينبغي لي، ورواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال قيل لعائشة هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل بشئ من الشعر قالت كان أبغض الحديث إليه غير أنه صلى الله عليه وسلم كان يتمثل ببيت أخي بني قيس فيجعل أوله آخره وآخره أوله فقال أبو بكر ليس هكذا يا رسول الله فقال رسول الله إني والله ما أنا بشاعر وما ينبغي لي، ورواه ابن أبي حاتم وابن أبي جرير واللفظ له، وروى البخاري في الأدب المفرد
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 448