responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 376
خذوا من العبادة ما تطيقون، فإن الله لا يسأم حتى تسأموا.
1202 - (خذ الأمر بالتدبير، فإن رأيت في عاقبته خيرا فامض، وإن خفت ضياعا فامسك) رواه عبد الرزاق وابن عدي والبيهقي عن أنس، قال البيهقي ضعيف انتهى.
1203 - (خذ الحديقة وطلقها تطليقة) رواه البخاري عن ابن قيس، وفي شرح المنهج اقبل بدل خذ، وقال الشبراملسي ولعله رواية [1] .
1204 - (خذ من الدنيا ما شئت، وخذ بقدرَيْها [2] هَمّا) هكذا اشتهر، ولم أره في كلام أحد سوى النجم، فإنه ذكره بلفظ خذ ما تشاء من الدنيا، وخذ بقدره هما وقال لعله من كلام بعض الحكماء، وقد يستشهد له بحديث الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه الزهد في الدنيا يريح القلب والجسد، قال المنذري سنده مقارب انتهى.
1205 - (الخراج بالضمان) رواه أحمد وأصحاب السنن الأربعة وحسنه الترمذي عن عائشة مرفوعا، وقال النجم رواه الشافعي وأحمد وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه وصححه عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا اشترى غلاما في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمكث عنده ما شاء الله، ثم رده من عيب وجده فيه، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم برده بالعيب، فقال المَقْضِيُّ عليه قد استعمله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخراج بالضمان، قال ابن حجر وصححه ابن قطان، وعند الشافعي والطيالسي والحاكم عن مخلد بن خفاف أنه ابتاع غلاما، فاستعمله، ثم أصاب به عيبا فقضى له عمر بن عبد العزيز برده ورد غلته، فأخبره عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في مثل هذا أن الخراج بالضمان، فرد عمر قضاءه وقضى لمخلد بالخراج.
1206 - (خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح) رواه البخاري في الأدب والطبراني في الأوسط عن علي رفعه بزيادة من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي

[1] تقدم في حرف الأولل ص 158 (اِقبلِ الحديقة وطلقها تطليقة) رواه البخاري والنسائي عن ابن عباس.
[2] الذي في النسخة الشامية (وخذ بقدرها هَمّا وفي لفظ بقدريها بالتثنية) .
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست