responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 375
دينكم من بيت الحميراء، وذكره ابن كثير [1] أنه سأل الحافظين المزي والذهبي عنه فلم يعرفاه، وقال السيوطي في الدرر لم أقف عليه، لكن في الفردوس عن أنس خذوا ثلث دينكم من بيت عائشة انتهى، وقال الحافظ عماد الدين في تخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب: هو حديث غريب جدا، بل هو منكر، سألت عنه شيخنا المزي فلم يعرفه، وقال لم أقف له على سند إلى الآن، وقال شيخنا الذهبي هو من الأحاديث الواهية التي لا يعرف لها سند انتهى، قال القاري لكن في الفردوس من غير إسناد وخذوا ثلث دينكم من بيت عائشة، لكن معناه صحيح، ثم قال وقد اشتهر أيضا حديث كلمتين يا حميراء، وليس له أصل عند العلماء، وقال ابن الغرس رأيت في الأجوبة على الأسئلة الطرابلسية لابن قيم الجوزية أن كل حديث فيه يا حميراء أو ذكر الحميراء فهو كاذب مختلق كحديث يا حميراء لا تأكلي الطين، فإنه يورث كذا وكذا، وحديث خذوا شطر دينكم عن الحميراء، والحميراء تصغير حمراء، وكانت عائشة بيضاء، والعرب تسمي الأبيض أحمر، ومنه حديث بعثت إلى الأحمر والأسود انتهى ملخصا، وأقول فيه إن الحديث الذي رواه البيهقي والدارقطني وغيرهما عن عائشة في الماء المشمس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها لا تفعلي يا حميراء، فإنه يورث البرص ليس بكذب مختلق بل ضعيف، قال فيه الرملي وهذا وإن كان ضعيفا لكنه يتأيد بما روي عن عمر أنه كان يكره الاغتسال فيه، وقال أنه يورث البرص انتهى.
1199 - (خذ حقك في عفاف واف أو غير واف) حسن، وصححه الحاكم وسيأتي في: كفى بالمرء كذبا.
1200 - (خذ ما تيسر وأترك ما تعسر) ليس بحديث، لكن معناه صحيح كما يشير إليه قوله تعالى (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) .
1201 - (خذوا من العمل ما تطيقون) الشيخان عن عائشة رضي الله عنها بزيادة فإن الله لا يمل حتى تملوا، ويقرب منه ما رواه الطبراني عن أبي أمامة بلفظ

[1] في الشامية " ابن الأثير " وهو خطأ لعدم إمكان اجتماعه بهما، على ما في الشذرات وغيره.
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست