responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 187
هو حديث لا يسند وإنما هو مرسل من جهة محمد بن الحسن بن زبالة وهو هالك.
556 - (اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها) قال في المقاصد رواه أصحاب السنن الأربعة وحسنه الترمذي وصححه ابن حبان من حديث صخر بن وَداعةَ الغامِديّ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وذكره، وعزاه في فتح الباري في الجهاد للأربعة بلفظ بورك لأمتي في بكورها فلعل فيه روايتين، وزاد وكان إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم أول النهار وكان صخر تاجرا وكان يبعث في تجارته من أول النهار فأثرى وكثر ماله ورواه ابن ماجه عن أبي هريرة والطبراني في الأوسط عن عائشة مرفوعا بلفظ اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم الخميس، ولفظ الطبراني في رواية عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغدوا في طلب العلم فإني سألت ربي أن يبارك لأمتي في بكورها ويجعل ذلك يوم الخميس، ورواه البزار عن ابن عباس وأنس بلفظ اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم خميسها، وفي لفظ للطبراني عن ابن عباس باكر حاجتك فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكره، قال في المقاصد وكلها ما عدا الأول ضعاف، وفي الباب عن بريدة وجابر وعبد الله بن سلام وابن عمر وعلي وعِمران بن حُصين وأبي بكرة، قال شيخنا منها ما يصح ومنها ما لا يصح ومنها الحسن والضعيف وقال في الفتح وقد اعتنى بعض الحفاظ يجمع طرقه فبلغ عدد من جاء منه من الصحابة نحو عشرين نفسا انتهى، وقال ابن الملقن في شرح المنهاج في باب القضاء وأما رواية اللهم بارك لأمتي في بكورها سبتها وخميسها فلا أصل له انتهى، يعني بهذا اللفظ، وقال النجم وروى الخرائطي من حديث أبي هريرة اللهم بارك لأمتي في بكوها يوم السبت، وعند البخاري عن كعب بن مالك قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى سفر إلا يوم الخميس، وثبت أنه صلى الله عليه وسلم هاجر من مكة يوم الإثنين.
فائدة: العقل بكرة النهار يكون أكمل منه وأحسن تصرفا منه في آخره ومن ثم ينبغي التبكير لطلب العلم ونحوه من المهمات، وأخرج ابن أبي الدنيا في العقل عن أبي طوالة قال إن للعقل جماما بالغدوات ليس له بالعشي، والجمام بتثليث الجيم المكيل إلى رأس المكيال كنى بذلك عن استكمال

اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست