responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 181
538 - (اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين) رواه الترمذي وابن ماجه عن أبي سعيد الخدري قال أحبوا المساكين فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله في دعائه، ورواه الطبراني عن عطاء بسند ضعيف بلفظ: اللهم توفني إليك فقيرا ولا توفني غنيا واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة، وأخرجه الحاكم في مستدركه بزيادة: وإن أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة وقال صحيح الإسناد.
ورواه البيهقي في الشعب عن أبي سعيد بلفظ يا أيها الناس لا يحملنكم العسر على أن تطلبوا الرزق من غير حله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، وذكره بالزيادة المذكورة، وله شواهد فرواه الترمذي والبيهقي في الشعب بسند فيه منكر عند بعضهم عن أنس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة، فقالت عائشة لم يا رسول الله؟ قال إنهم يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا، يا عائشة لا تردي المسكين ولو بشق تمرة يا عائشة أحبي المساكين وقربيهم فإن الله يقربك يوم القيامة، وقال إنه غريب ورواه الطبراني في الدعاء بسند رجاله ثقات عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أحيني مسكينا وتوفني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين، ومع وجود هذه الطريق لا يحسن الحكم عليه بالوضع، وقال في الدرر رواه الترمذي عن أنس وابن ماجه عن أبي سعيد عن أبي عبادة، وادعى ابن الجوزي وابن تيمية إنه موضوع، وليس كما قالا انتهى، وقال ابن حجر في التحفة أن الحديث ضعيف
ومعارض بما روى أنه صلى الله عليه وسلم استعاذ من المسكنة وفسرت المسكنة المسؤولة بسكون القلب، وفسر شيخ الإسلام زكريا هذا الحديث فقال معناه طلب التواضع والخضوع وأن لا يكون من الجبابرة المتكبرين والأغنياء المترفين.
539 - (اللهم ارزُقنْي شهادةً في سبيلك وموتاً في بلدِ رسولك صلى الله عليه وسلم) هو من كلام سيدنا عمر بن الخطاب.
540 - (اللهم إني أعوذ بك من أن أقولَ في الدين بغير عِلم) قال القاري لم يوجد.

اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست