responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 159
عبد الله بن سرجس رفعه التودد والاقتصاد والسمت الحسن جزء من أربعة وعشرين جزءا من النبوة، ومنها عند البزار بسند ضعيف عن طلحة بن عبيد الله رفعه من اقتصد أغناه الله، ومنها عند الديلمي عن أنس مرفوعا التدبير نصف المعيشة والتودد نصف العقل والهم نصف الهرم وقلة العيال أحد اليسارين، ومنها عند البيهقي من قول ميمون بن مهران بلفظ التودد إلى الناس نصف العقل وحسن المسألة نصف الفقه ورفقك في معيشتك يكفي عنك نصف المؤونة، ومنها عند ابن حبان عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا أبا ذر لا عقل كالتدبير ولا ورع كالكف ولا حسب كحسن الخلق، ومنها عند البيهقي والعسكري عن علي رفعه التودد نصف الدين وما عال امرؤ قط على اقتصاد واستنزلوا الرزق بالصدقة وأبى الله أن يجعل رزق عباده المؤمنين من حيث يحتسبون، ومنها عند العسكري عن أنس رفعه رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس وأهل التودد لهم درجة في الجنة ونصف العلم حسن المسألة والاقتصاد في المعيشة والرفق يكفي نصف المؤونة، ومنها ما سيأتي عن أنس مرفوعا ما عال من اقتصد في حديث ما خاب، فهذه الشواهد تقتضي حسن الحديث، وجاء في الاقتصاد أيضا قوله صلى الله عليه وسلم السمت الحسن والهدى والاقتصاد جزء من أربعة وعشرين جزءا من النبوة، وفي رواية من ستة وأربعين وقوله صلى الله عليه وسلم من فقه الرجل أن يصلح معيشته.
477 - (اُقتلوا الفاعل والمفعول به) هذا في اللواط رواه أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما بزيادة والبهيمة والواقع على البهيمة ومن وقع على ذات محرم فاقتلوه، وفي لفظ له عنه من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة، قيل لابن عباس فما شأن البهيمة، قال ما أراه قال ذلك إلا أنه كره أن يؤكل لحمها وقد عمل بها ذلك العمل، ويروى أنه قال في الجواب " إنها تُرى، فيقال هذه التي فعل بها ما فعل "، وفي إسناد هذا الحديث كلام، قاله الحافظ في تخريج أحاديث الرافعي.
478 - (إقامة حد من حدود الله خير من مطر أربعين - وفي رواية ثلاثين -

اسم الکتاب : كشف الخفاء - ط القدسي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست