responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 69
145- احفظ ود أبيك لا تقطعه؛ فيطفئ الله نورك[1].
رواه البخاري في الأدب ورواه الطبراني في الأوسط والبيهقي عن ابن عمر.
146- "أحل ما أكل الرجل من كسب يمينه, وكل بيع مبرور" [2].
ذكره الغزالي وغيره, ورواه بمعناه أحمد عن رافع بن خديج, ورواه البزار والحاكم عن البراء بن عازب قيل: يا رسول الله, أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور، وفي رواية: وكل عمل مبرور.
147- "أحل الذهب والحرير لإناث أمتي, وحرم على ذكورها" [3].
رواه أحمد والنسائي والترمذي، وقال: حسن صحيح عن أبي موسى الأشعري، وصححه البغوي أيضًا.
148- "أحلت لنا ميتتان: السمك والجراد, ودمان: الكبد والطحال" [4].
رواه الشافعي وأحمد وابن ماجه والدارقطني والحاكم والبيهقي عن ابن عمر مرفوعًا وموقوفًا, قال ابن عمر: قلت: فأما الميتتان فالحوت والجراد، وأما الدمان فالكبد والطحال، قال الدارقطني وأبو زرعة وأبو حاتم: إن الموقوف أصح، ومع ذلك فحكمه الرفع، قال ابن الرفعة: قول الفقهاء السمك والجراد لم يرد, وإنما الوارد الحوت والجراد, ورده الحافظ ابن حجر بأنه وقع في رواية ابن مردويه في التفسير بلفظ: يحل من الميتة اثنان, ومن الدم اثنان, فأما الميتة فالسمك والجراد, وأما الدم فالكبد والطحال.
149- "أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله تعالى".
رواه البخاري في صحيحه عن ابن عباس في قصة اللديغ الذي رقاه ابن مسعود بفاتحة الكتاب على قطيع من الغنم فبرئ فأخذها، وكره منه أصحابه ذلك, وقالوا له: أخذت على كتاب الله أجرًا حتى قدموا المدينة فقالوا: يا رسول الله, أخذ على كتاب الله أجرًا فذكره وعلته في الإجارة جازما به، وفي الطب بصيغة التمريض عن ابن عباس كما تقدم، وإنما أورده كذلك مع إيراده الحديث في صحيحه متصلًا لروايته له بالمعنى

[1] ضعيف: رقم "210".
[2] رواه أحمد والطبراني بنحوه في الكبير والأوسط، وفيه المسعودى وهو ثقة، ولكنه اختلط وبقية رجال أحمد رجال الصحيح، كما في المجمع "60/ 4".
[3] صحيح: رقم "209".
[4] صحيح: رقم "210".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست