responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 52
82- "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها, وخالق الناس بخلق حسن" [1].
رواه أحمد والحاكم, وقال على شرطهما, والبيهقي والترمذي عن أبي ذر ومعاذ، وقال الترمذي: حسن صحيح، ورواه ابن عساكر عن أنس -رضي الله عنه- بلفظ: "اتق الله في عسرك ويسرك"، ورواه أبو قرة الزبيدي في سننه عن طليب بن عرفة.
83- "اتق الله ولا تحقرن من المعروف شيئًا, ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وأن تلقى أخاك ووجهك إليه منبسط، وإياك وإسبال الإزار فإن إسبال الإزار من المخيلة، ولا يحبها الله، وإن امرؤ شتمك وعيرك بأمر ليس هو فيك فلا تعيره بأمر هو فيه ودعه يكون وباله عليه وأجره لك، ولا تسبن أحدً ا" [2].
رواه الطيالسي وابن حبان عن جابر بن سليم الهجيمي.
84- اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم كما تحبون أن يبروكم[3].
رواه الطبراني عن النعمان بن بشير.
85- "اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا، وأَحِبَّ للناس ما تحب لنفسك تكن مسلمًا، ولا تكثر الضحك؛ فإن كثرة الضحك تميت القلب" [4].
رواه أحمد والترمذي عن أبي هريرة بسند ضعيف.
86- اتق شر من أحسنت إليه.
وفي لفظ: من تحسن إليه، قال في الأصل: لا أعرفه، ويشبه أن يكون من كلام بعض السلف، قال: وليس على إطلاقه, بل هو محمول على اللئام دون الكرام، ويشهد له ما في المجالسة للدينوري عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: الكريم يلين إذا استعطف، واللئيم يقسو إذا لطف، وعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال: ما وجدت

[1] حسن: رقم "97".
[2] صحيح: رقم "98".
[3] ضعيف: رقم "121".
[4] حسن: رقم "100".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست