responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 489
قل خيرًا تغنم, واسكت تسلم قبل أن تندم" , فقيل له: تقوله أو سمعته؟ فقال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "أكثر خطايا ابن آدم في لسانه"، ورواه ابن المبارك عن خالد بن عمران مرسلا بلفظ: "رحم الله عبدًا قال خيرًا فغنم, أو سكت عن سوء فسلم".
1375- الرحمة تنزل على الإمام, ثم على من يمينه, الأول فالأول[1].
رواه أبو الشيخ في الثواب عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
1376- "رحم الله والدًا أعان ولده على بره" [2].
رواه أبو الشيخ في الثواب بسند ضعيف عن علي وابن عمر مرفوعا, وفي مسند الفردوس للديلمي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- رفعه: "يلزم الوالدين من البر لولدهما ما يلزم الولد يؤدبانه ويزوجانه"، وله أيضا عن معاذ بن جبل مرفوعا: "رب والدين عاقين, الولد يبرهما وهما يعقانه, فيكتبان عاقين"، وترجم البخاري في الأدب المفرد ببر الأب لولده، وروى بسنده عن ابن عمر أنه قال: "إنما سماهم الله أبرارًا؛ لأنهم بروا الآباء والأبناء فكما أن لوالدك عليك حقًّا كذلك لولدك عليك حق"، وفي المجالسة للدينوري من حديث المدائن أن رجلًا قال لأبيه: يا أبت, إن عظيم حقك علي لا يذهب صغير حقي عليك, والذي تمن به إلي أمن بمثله إليك, ولست أزعم أنا على سواء، وفيها أيضا من حديث الحماني أن زيد بن علي بن الحسن قال لابنه يحيى: إن الله تعالى لم يرضك لي فأوصاك بي, ورضيني لك فلم يوصني بك, انتهى.
1377- "رحم الله موسى, قد أوذي بأكثر من هذا فصبر".
رواه الشيخان والإمام أحمد وأبو داود عن ابن مسعود، قال ابن الغرس عقبه: "رحم الله لوطًا كان يأوي" -وفي لفظ البخاري: "لقد كان يأوي- إلى ركن شديد" صحيح. وحديث: "رحم الله يوسف إن كان لذا أناة حليمًا, لو كنت أنا المحبوس ثم أرسل إلي لخرجت سريعًا" وإسناده حسن، ورواه أيضا بلفظ: "رحم الله أخي يوسف, لو أتاني الرسول بعد طول الحبس لأسرعت الإجابة حين قال: ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة؟ " قال المناوي: حسن وحديث "رحم الله أخي يحيي حين دعاه الصبيان إلى اللعب وهو صغير فقال: ما للعب خلقت فكيف بمن أدرك الحنث من مقاله؟! ".

[1] ضعيف جدا: رقم "3154".
[2] ضعيف: رقم "3118".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 489
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست