اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 488
1368- رحم الله امرأ أصلح من لسانه[1].
ابن عدي والخطيب عن عمر ولابن عساكر عن أنس، ورواه الديلمي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- بلفظ عنهما: رحم الله من حفظ لسانه وعرف زمانه واستقامت طريقته، وقال ابن الغرس: قال شيخنا: حديث ضعيف.
1369- "رحم الله من عمل عملًا وأتقنه" [2].
قال النجم: لا يعرف بهذا اللفظ لكن عند أبي نعيم عن عائشة -رضي الله عنها- "أن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه".
1370- رحم الله أخي الخضر, لو كان حيًّا لزارني.
قال الحافظ ابن حجر: لا يثبت مرفوعا, وإنما هو من كلام بعض السلف ممن أنكر حياة الخضر -عليه الصلاة والسلام- والصوفية وكثير من المحدثين والفقهاء على حياته.
هذا الكلام فيه نظر.
1371- رحم الله من زار وخفف.
كلام اشتهر بين الناس وليس بحديث, لكن يقرب منه حديث: أفضل العيادة أخفها كما تقدم.
1372- رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع, سمحًا إذا اشترى, سمحًا إذا قضى, سمحًا إذا اقتضى.
رواه البخاري وابن ماجه, قال المناوي: وهو يحتمل الدعاء ويحتمل الخير.
1373- رحم الله من زارني وزمام ناقته بيده.
قال الحافظ ابن حجر: لا أصل له بهذا اللفظ.
1374- "رحم الله من قال خيرًا أو صمت" [3].
رواه الديلمي عن أنس رفعه بلفظ: "رحم الله امرأً تكلم فغنم, أو سكت فسلم" ورواه العسكري عن أنس أيضا لكن بلفظ: عبدًا، ورواه أيضا عن ابن مسعود أنه قال: يا لسان [1] انظر تذكرة الموضوعات "205". [2] حسن، بنحوه في صحيح الجامع "1880". [3] حسن من رواية الديلمي عن أنس، انظر صحيح الجامع "ح3492".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 488