responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 430
ابن شاهين بسند ضعيف عن عائشة أن الأسود بن وهب خال النبي -صلى الله عليه وسلم- استأذن عليه فقال: يا خال ادخل، فبسط رداءه ... الحديث، قال في المقاصد: وعلى تقدير ثبوتها فلعل القصة وقعت لكل من الأسود وأخيه عمير.
1195- "خالد بن الوليد سيف من سيوف الله، صبه الله على الكفار" [1].
قال الحافظ بن حجر في تخريج أحاديث الديلمي: رواه أبو يعلى عن خالد بن الوليد، قال: وفي الباب عن عبد الله بن أبي أوفى، ورواه ابن عساكر بلفظ: خالد بن الوليد سيف من سيوف الله على المشركين، وروي بألفاظ أخر.
1196- الخبر الصالح يجيء به الرجل الصالح[2].
رواه أحمد بن منيع عن أنس، وفي الباب عن أبي هريرة بلفظ: الرجل الصالح يحب الخبر الصالح, والرجل السوء يحب الخبر السوء، وعزاه في الجامع الصغير لأبي نعيم وابن عساكر, وسنده ضعيف.
1197- خذوها -يعني حجابة الكعبة- يا بني طلحة خالدة تالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم[3].
رواه الطبراني في الكبير والأوسط عن ابن عباس -رضي الله عنهما- رفعه بسند فيه عبد الله بن المؤمل, وثقه ابن معين في رواية، وابن حبان وقال: يخطئ, وضعفه آخرون، وعن مصعب بن الزبير أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دفع إلى شيبة وعثمان بن طلحة مفتاح الكعبة، وقال: خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة، لا يأخذها منكم إلا ظالم. ولابن سعد عن عثمان بن طلحة أنه -عليه الصلاة والسلام- قال له يوم الفتح: يا عثمان ائتني بالمفتاح، فأتيته به فأخذه مني، ثم دفعه إليَّ، وقال: خذوها تالدة خالدة, لا ينزعها منكم إلا ظالم, يا عثمان إن الله استأمنكم على بيته, فكلوا مما يصل إليكم من هذا البيت بالمعروف، وللأزرقي عن جده عن مجاهد في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58] قال: نزلت في عثمان بن طلحة حين قبض النبي -صلى الله عليه وسلم- مفتاح الكعبة، ودخل به الكعبة يوم الفتح، فرجع النبي -صلى الله عليه وسلم-

[1] صحيح بنحوه، رقم "3207".
[2] ضعيف بنحوه، رقم "2935".
[3] انظر المجمع "285/ 3".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست