responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 429
1191- "الخازن الأمين المعطي ما أمر به كاملًا موفرًا طيبًا به نفسه أحد المتصدقين".
متفق عليه عن أبي موسى الأشعري مرفوعًا.
1192- خازن القوت ممقوت.
قال في المقاصد: قد يستأنس له بقصة سويبط مع النعيمان، وقال القاري تبعًا للتمييز: ليس بحديث، لكن معناه صحيح لحديث: المحتكر ملعون.
1193- "الخالة بمنزلة الأم".
ثابت في الصحيحين وغيرهما عن البراء.
1194- "الخال وارث من لا وارث له" [1].
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه عن المقدام بن معدي كرب الكندي رفعه, لكن بزيادة: يعقل عنه ويرثه، وفي لفظ لأبي داود والنسائي بهذا السند: "الخال مولى من لا مولى له، يرث ماله، ويفك عانه" [2], وعند النسائي أيضًا عن المقدام بلفظ: "الخال عصبة من لا عصبة له، يعقل عنه ويرثه"، وعنده أيضا عن المقدام أيضا بلفظ: "الخال ولي من لا ولي له، يفك عنه, ويرث ماله"، وعنده عن راشد رفعه معضلًا: "الخال ولي من لا ولي له، يرثه ويفك عنه"، هذا ما ذكره في المقاصد واللآلئ وغيرهما، لكن نقل بعضهم عن أطراف المزي أنه لم يرو هذا الحديث عن المقدام بن معدي كرب غير أبي داود فراجعه، وصحح الحاكم وابن حبان هذا الحديث، وقال أبو زرعة: حسن لكن أعله البيهقي بالاضطراب، ورجح وقفه كالدارقطني، ورواه الترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي أمامة بن سهل قال: كتب عمر إلى أبي عبيدة وذكره مرفوعا، وقال البزار: إنه أحسن إسناد فيه، وأورد الديلمي بلا سند عن ابن عمرو رفعه: "الخال والد من لا والد له"، وللخرائطي في المكارم عن محمد بن عمير بن وهب خال النبي -صلى الله عليه وسلم-, قال: جاء -يعني عمير- والنبي -صلى الله عليه وسلم- قاعد، فبسط له رداءه، فقال: اجلس على ردائك يا رسول الله؟ قال: نعم، فإنما الخال والد، وفي سنده سعيد كذبه أحمد، وروى سعيد بن سلام عن عمير أنه قدم على النبي -صلى الله عليه وسلم- فبسط له رداءه، وروى

[1] صحيح، رقم "3338".
[2] أي: عانيه, وهو الأسير فحذف الياء ا. هـ نهاية.
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست