responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 367
"تنكح المرأة على إحدى ثلاث: جمالها ودينها وخلقها، فعليك بذات الدين والخلق" ورواه ابن أبي الدنيا والبزار وابن ماجه عن ابن عمر: "لا تنكحوا النساء لحسنهن فلعله يرديهن، ولا لمالهن فلعله يطغيهن، وانكحوهن للدين، ولأمة سوداء خرقاء ذات دين أفضل".
1023- "تهادوا تحابوا" [1].
الطبراني في الأوسط، والحربي في الهدايا، والعسكري في الأمثال عن عائشة مرفوعًا بزيادة: "وهاجروا تورثوا أبناءَكم مجدًا، وأقيلوا الكرام عثراتهم" وفي لفظ تقدم في: "أقيلوا" "تهادوا تزدادوا حبًّا" وللطبراني في الأوسط عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا نساء المؤمنين, تهادين ولو فِرْسِن شاة؛ فإنه ينبت المودة ويذهب الضغائن" وللقضاعي عن عائشة مرفوعا: "تهادوا؛ فإن الهدية تذهب الضغائن" وفي الباب عن أبي هريرة عند أحمد والبخاري في الأدب المفرد والترمذي والنسائي والبيهقي في الشعب، وفي لفظ الترمذي: "تهادوا فإن الهدية تذهب وَحَرَ الصدر" [2]، ورواه الطبراني في الكبير والديلمي وأبو يعلى عن أم حكيم بنت وداع مرفوعا بلفظ: "تهادوا فإن الهدية تُضَعِّف الحب وتذهب الغوائل" وفي رواية: بغوائل الصدر، وفي لفظ: "تزيد في القلب حبًّا" ورواه الطبراني في الأوسط عن أنس مرفوعا: "يا معشر الأنصار تهادوا؛ فإن الهدية تسل السخيمة، وتورث المودة، فوالله لو أهدي إليَّ كراع ... " الحديث، ورواه البزار بهذا اللفظ بدون "وتورث المودة" وفي لفظ للحربي: "تهادوا فإن الهدية قلت أو كثرت تورث المودة, وتسل السخيمة" وللديلمي بلا سند عن أنس رفعه: "عليكم بالهدايا؛ فإنها تورث المودة وتذهب الضغائن" وعزاه السيوطي في الجامع الصغير لأحمد والترمذي وضعفه عن أبي هريرة بلفظ: "تهادوا؛ إن الهدية تذهب وحر الصدر" -وفي لفظ: "وحر القلب، ولا تحقرن جارة لجارتها ولو شق فرسن[3] شاة" وأخرجه مالك في الموطأ عن عطاء الخراساني مرسلا رفعه بلفظ: "تصافحوا يذهب الغل، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء" قال في المقاصد: وهو حديث جيد، وقد بينت ذلك

[1] حسن: رقم "3004".
[2] وحر الصدر وهو بالتحريك: غشه ووساوسه، وقيل: الحقد والغيظ. لسان العرب.
[3] أي: ظلف شاة.
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست