responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 310
852- إياكم والدين؛ فإنه هَمٌّ بالليل, مَذَلَّةٌ بالنهار[1].
رواه الديلمي عن أنس.
853- "إياكم والشح؛ فإنما أهلك مَنْ كان مِنْ قبلكم بالشح أمرهم بالبخل فبخلوا, وأمرهم بالقطيعة فقطعوا, وأمرهم بالفجور ففجروا" [2].
رواه أبو داود والحاكم عن ابن عمر.
854- إياك وقرين السوء؛ فإنك به تعرف[3].
رواه ابن عساكر عن أنس, وما أحسن ما قيل:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي
855- إياكم, وخضراء الدمن[4].
رواه الدارقطني في الأفراد والرامهرمزي والعسكري في الأمثال وابن عدي في الكامل والقضاعي في مسند الشهاب والخطيب في إيضاح الملبس والديلمي من حديث الواقدي عن أبي سعيد مرفوعًا لكن بزيادة: قيل: وماذا يا رسول الله؟ قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء. قال عدي: تفرد به الواقدي، وذكره أبو عبيد في الغريب، وقال الدارقطني: لا يصح من وجه ومعناه: أنه كره نكاح ذات الفساد؛ فإن أعراق السوء تنزع أولادها، وأصله أن النبات ينبت على البعر في الموضع الخبيث، فيكون ظاهره حسنًا وباطنه قبيحًا فاسدًا, إذ الدمن جمع دمنة وهي البعر, وأنشدوا:
وقد ينبت المرعى على دمن الثرى ... وتبقى حزازات النفوس كما هي
ومعنى البيت: أن الرجلين قد يظهران الصلح أو المودة، وينطويان على البغضاء والعداوة كما ينبت المرعى على الدمن, وهذا أكثري أو كلي في زماننا, والله المستعان.

[1] ضعيف جدًّا: رقم "2198".
[2] صحيح: رقم "2678".
[3] موضوع: رقم "2189".
4 "ضعيف جدًّا" انظر الضعيفة "ح14".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست