اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 309
848- أي شيء يخفى؟ قال: ما لا يكون[1].
قال في المقاصد: إن شيخه لا يعرف له أصلًا، ثم قال: نحوه حديث: من أخفى سريرة صالحة أو سيئة ألبسه الله منها رداء بين الناس يعرف به، فلو دخل المؤمن كوة في حائط, وعمل عملًا أصبح الناس يتحدثون به.
وروينا عن يحيى بن معاذ الرازي أنه قال: من لم يخف الله في السر, هتك ستره في العلانية, وأنشد:
إذا المرء أخفى الخير مكتتمًا له ... فلا بد أن الخير يومًا سيظهر
ويكسى رداء بالذي هو عامل ... كما يلبس الثوب التقي المشهر
قال: وقد كتبت فيه جزءًا, انتهى.
وفي معناه ما اشتهر وهو: من أسر سريرة ألبسه الله رداءها، وما أحسن ما قيل:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة
وإن خالها تخفى على الناس تعلم
849- "أيما عبد تزوج بغير إذن مواليه, أو أهله فهو عاهر" [2].
رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه وابن حبان وصححه أيضا.
850- "الأئمة من قريش" [3].
أخرجه أحمد والنسائي والضياء عن أنس، وزاد: "ولهم عليكم حق, ولكم مثل ذلك؛ ما إن استرحموا رحموا, وإن استحكموا عدلوا, وإن عاهدوا وفوا, فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين, لا يقبل منه صرف ولا عدل".
ورواه الحاكم والبيهقي عن علي وزاد: "أبرارها أمراء أبرارها, وفجارها أمراء فجارها, وإن أمَّرَت عليكم قريش عبدًا حبشيًّا مجدعًا فاسمعوا له وأطيعوا ما لم يخير أحدكم بين إسلامه وضرب عنقه, فإن خُيِّر بين إسلامه وضرب عنقه فليقدم عنقه".
851- إياكم والحسد؛ فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب[4].
رواه أبو داود عن أبي هريرة رفعه. [1] نقل ابن الديبع في "التمييز"، "368" قول ابن حجر: "لا أعرفه له أصلًا".
2 "صحيح" انظر صحيح الجامع "ح2733". [3] صحيح: رقم "2758"، ورواية الحاكم والبيهقي في صحيحه: رقم "2757". [4] ضعيف: رقم "2196".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 309