اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 219
الهمزة مع الميم:
585- أمرت أن أحكم بالظاهر, والله يتولى السرائر.
قال في اللآلئ: هو غير ثابت بهذا اللفظ ولعله مروي بالمعنى من أحاديث صحيحة, ذكرتها في الأقضية من الذهب الإبريز.
وقال في المقاصد: اشتهر بين الأصوليين والفقهاء بل وقع في شرح مسلم للنووي في قوله صلى الله عليه وسلم: "إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم" ما نصه: معناه: "إني أمرت بالحكم بالظاهر, والله يتولى السرائر" كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- انتهى.
قال: ولا وجود له في كتب الحديث المشهورة ولا الأجزاء المنثورة, وجزم الحافظ العراقي بأنه لا أصل له وكذا المزي وغيره، وقال: وممن أنكره الحافظ ابن الملقن في تخريج أحاديث البيضاوي، وقال الزركشي: لا يعرف بهذا اللفظ، وقال الحافظ عماد الدين بن كثير في تخريج أحاديث المختصر: لم أقف له على سند، نعم في صحيح البخاري عن عمر: إنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، وفي مسلم عن أبي سعيد رفعه: إني لم
اللهم مغفرتك ... الحديث فقاله، ثم قال: عد, فعاد مرتين ثم قال له: قم, فقد غفر الله لك.
584- "اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك, ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك, ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا, ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا, واجعله الوارث منا, واجعل ثأرنا على من ظلمنا, وانصرنا علي من عادانا, ولا تجعل مصيبتنا في ديننا, ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا, ولا تسلط علينا من لا يرحمنا" [1].
رواه الترمذي والحاكم عن ابن عمر. [1] حسن: رقم "1268".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 219