responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 218
578- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع[1] الدين وغلبة الرجال.
رواه الإمام أحمد والشيخان عن أنس -رضي الله عنه-.
579- اللهم إني أسألك الهدى, والتقى, والعفاف, والغنى.
رواه مسلم والترمذي وابن ماجه عن ابن مسعود -رضي الله عنه-.
580- الله الله فيما ملكت أيمانكم, ألبسوا ظهورهم, وأشبعوا بطونهم, وألينوا لهم القول[2].
رواه ابن سعد والطبراني عن كعب بن مالك بسند ضعيف, انتهى.
581- الله الله فيما ليس له إلا الله[3].
رواه ابن عدي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، وله شواهد منها عند العسكري عن علي -رضي الله عنه-, وكلها ضعيفة كما في ابن الغرس.
582- "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل, قاله عليه الصلاة والسلام لابن عباس" [4].
كما رواه أحمد والطبراني عنه, لكن قال الحافظ ابن حجر: اشتهرت هذه اللفظة حتى نسبها بعضهم للصحيحين ولم يصب, انتهى. كذا في النجم، وفيه أيضًا, نعم أصل الحديث عند البخاري والترمذي عن ابن عباس قال: ضمني النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى صدره, وقال: اللهم علمه الحكمة, وفي رواية عند البخاري عنه: اللهم علمه الكتاب.
583- اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي, ورحمتك أرجى عندي من عملي[5].
رواه الحاكم عن جابر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: وا ذنوباه فقال هذا القول مرتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل:

[1] ضلع الدين، أى: ثقله.
[2] ضعيف جدًّا: رقم "1260".
[3] ضعيف: رقم "1261".
[4] صحيح، انظر تعليق الشيخ شاكر على المسند "2397".
[5] أخرجه الحاكم "543/ 1"، وقال: "رواته عن آخرهم مدنيون ممن لا يعرف واحد منهم بجرح, ولم يخرجاه وأقره الذهبى".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست