responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 213
وقال ابن الملقن في شرح المنهاج في باب القضاء: وأما رواية: اللهم بارك لأمتي في بكورها سبتها وخميسها, فلا أصل له انتهى، يعني بهذا اللفظ.
وقال النجم: وروى الخرائطي من حديث أبي هريرة: اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم السبت، وعند البخاري عن كعب بن مالك: قلما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخرج إلى سفر إلا يوم الخميس، وثبت أنه -صلى الله عليه وسلم- هاجر من مكة يوم الاثنين.
فائدة: العقل بكرة النهار يكون أكمل منه, وأحسن تصرفًا منه في آخره، ومن ثَمَّ ينبغي التبكير لطلب العلم ونحوه من المهمات.
وأخرج ابن أبي الدنيا في العقل عن أبي طوالة قال: إن للعقل جمامًا بالغدوات ليس له بالعَشِيِّ، والجمام بتثليث الجيم: المكيل إلى رأس المكيال, كنى بذلك عن استكمال العقل في الغدوات، والله أعلم.
557- اللهم بارك لنا في شامنا, وبارك لنا في يمننا[1].
رواه الترمذي وحسنه عن ابن عمر, وزاد: قالوا: وفي نجدنا؛ قال: اللهم بارك لنا في شامنا, وبارك لنا في يمننا قالوا: وفي نجدنا قال: هناك الزلازل وفتن, وبها -أو قال: ومنها- يخرج قرن الشيطان.
558- اللهم خِرْ لي, واختر لي[2].
رواه الترمذي والبيهقي في الشعب عن عائشة بسند فيه زنفل[3] بن عبد الله ضعيف، قال النجم: روى الترمذي وأبو يعلى والبيهقي وضعفه عن أبي بكر الصديق أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أراد الأمر قال: اللهم خر لي واختر لي، قلت: ومما جربته كثيرًا أن يقال ذلك في الاستخارة سبع مرات, وما سبق إلى قلبي فعلته فيكون فيه النجاح والسداد, موافقة لما عند ابن السني عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يا أنس, إذا هممتَ بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات, ثم انظر إلى الذي سبق إلى قلبك, فإن الخير فيه" , انتهى.

[1] أخرجه البخاري عن ابن عمر، كما في المشكاة "6271".
[2] ضعيف لضعف زنفل بن عبد الله، كما في الفتح "156/ 11".
[3] وقع فى النسخ التي بين أيدينا "زنغل" بالغين المعجمة، وهو تصحيف، والتصويب من مصدر التخريج.
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست