اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 190
ورواه ابن عدي عن أبي هريرة بإسناد ضعيف بلفظ: أكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها من كنوز الجنة.
503- أكذب الناس الصباغون, والصواغون[1].
رواه ابن ماجه وأحمد وغيرهما بسند مضطرب عن أبي هريرة مرفوعًا، وأورده ابن الجوزي في العلل، وقال: لا يصح.
وأورده الديلمي بسند ضعيف عن أبي سعيد أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: أكذب الناس الصناع -أي: بضم الصاد المهملة وتشديد النون.
ورواه إبراهيم الحربي في غريبه عن أبي رافع بلفظ: الصائغ -بالغين المعجمة والإفراد، قال: كان عمر يمازحني فيقول: أكذب الناس الصواغ, يقول اليوم وغدًا، فأشار إلى السبب في كونهم أكذب الناس أي: بالمطل والمواعيد الكاذبة.
ورواه الديلمي عن أبي سعيد بلفظ: أكذب الناس الصباغ أي: بالإفراد فموحدة فغين معجمة آخره.
ونحوه ما روي عن أبي هريرة أنه رأى قومًا يتعادون فقال: ما لهم؟ فقالوا: خرج الدجال فقال: كذبة كذبها الصواغون.
ويروى الصياغون بالياء على لغة الحجاز كالديار والقيام, على أنه قيل: ليس المراد بالصواغين من يصوغ الحلي ولا بالصباغين من يصبغ الثياب، بل أراد الذين يصبغون الكلام ويصيغونه أي: يغيرونه ويزينونه يقال: صاغ شعرًا وصاغ كلامًا أي: وضعه وزينه، وإلى هذا جنح أبو عبيد القاسم بن سلام فقال: الصياغ الذي يصيغ الحديث أي: يزيد فيه من عنده ليزينه للناس.
504- إكرام الميت دفنه.
قال في المقاصد: لم أقف عليه مرفوعًا، وإنما خرجه ابن أبي الدنيا من جهة أيوب السختياني قال: كان يقال: من كرامة الميت على أهله تعجيله إلى حفرته، وقد عقد البيهقي بابًا لاستحباب تعجيل تجهيزه إذا بان موته، وأورد فيه ما رواه أبو داود من حديث حصين بن وحوح مرفوعًا: لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله.... الحديث. [1] موضوع: رقم "1221".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 190