اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 149
حرف الهمزة مع الصاد المهملة
377- أصدق الحديث ما عطس عنده[1].
رواه الطبراني في الأوسط، وكذا أبو يعلى والحكيم الترمذي عن أنس -رضي الله عنه-.
378- "أصدق كلمة قالها الشاعر, كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل".
رواه الشيخان عن أبي هريرة, وفي رواية عند أحمد والترمذي عن أبي هريرة: أشعر كلمة تكلمت بها العرب كلمة لبيد، وتتمته: وكل نعيم لا محالة زائل.
379- أصف النية, ونم في البرية.
قال في التمييز وغيره: ليس بحديث، وأقول: لكن يشهد له عموم حديث نقله السيوطي في عقود الجمان من غير عزو بلفظ مكتوب في الإنجيل: اتق الله ثم نم حيث شئت, انتهى فتأمل.
380- أصل كل داء البردة[2].
رواه أبو نعيم والمستغفري والدارقطني في العلل بسند فيه تمام بن نجيح, ضعفه الدارقطني ووثقه ابن معين وغيره عن أنس رفعه، وفي رواية عند المستغفري كما في النجم: أصل كل داء البردة، ولأبي نعيم أيضًا عن ابن عباس مرفوعًا مثله، ومن حديث عمر بن الحارث عن أبي سعيد رفعه: أصل كل داء من البردة، ومفرداته ضعيفة، وقال الدارقطني كغيره: الأشبه بالصواب أنه من قول الحسن البصري، وحكاه في الفائق من كلام ابن مسعود، قال الدارقطني: المحدثون يروونه بسكون الراء؛ ولذلك ضم إليه بعضهم "الحر" والصواب: فتحها بمعنى التخمة؛ لأنها تبرد حرارة الشهوة, أو لأنها ثقيلة على المعدة بطيئة الذهاب من برد: إذا ثبت وسكن, وقد أورد أبو نعيم أيضًا عن أبي هريرة رفعه: استدفئوا من الحر والبرد، وكذلك المستغفري مع ما رواه عن أنس [1] موضوع: رقم "985". [2] ضعيف جدًّا: رقم "992".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 149