responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 148
ونقل الشعراني في اليواقيت والجواهر عن الجلال السيوطي أنه قال في كتابه التحدث بالنعمة: وللحاكم في المستدرك بلفظ: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم العلماء ثم الصالحون انتهى، وقال السيوطي في كتابه كشف المغمى في فضل الحمى: أخرج هناد بن السري وابن أبي الدنيا وأبو نعيم والبيهقي من طريق أبي عبيدة بن حذيفة عن عمته أنها دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد حُمَّ، فأمر بسقاء فعلق على شجرة، ثم اضطجع تحته فجعل يقطر على فؤاده، فقلت: ادعُ الله فيكشف عنك فقال: إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم انتهى، وقال النجم: وفي رواية ابن حبان: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أشد بلاءً؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل, يبتلى الناس على قدر دينهم, فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه، ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه، وإن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي في الأرض ما عليه خطيئة.
373- أشقى الناس عاقر ناقة ثمود، وابن آدم الذي قتل أخاه[1].
رواه الطبراني والحاكم عن ابن عمر بزيادة: ما سفك على الأرض من دم إلا لحقه منه؛ لأنه أول من سن القتل.
374- أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون.
رواه الإمام أحمد عن ابن عمر بزيادة: يقال لهم: أحيوا ما خلقتم، ورواه الشيخان وأحمد والنسائي عن عائشة بلفظ: أشد الناس عذابًا عند الله يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله، وفي بعض الروايات: إن من أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون، وخرج عند الجمهور على حذف ضمير الشأن، وجوز الكسائي وجماعة زيادة: من في الإثبات.
375- أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة[2].
رواه الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد، ورواه أبو الشيخ في الثواب عن أبي سعيد بلفظ: أشقى الأشقياء من اجتمع عليه عذاب الدنيا وعذاب الآخرة.
376- أشد الناس عذابًا عالم لم ينفعه علمه[3].
رواه الطبراني وابن عدي وابن ماجه عن أبي هريرة.

[1] ضعيف: رقم "978".
[2] موضوع: رقم "977".
[3] ضعيف جدا: رقم "968".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست